اعترف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، اليوم الخميس، بحجم الخسائر التي تكبدها جيش النظام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال “بوتين” في اللقاء الذي جمعه مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في العاصمة الروسية “موسكو”، إن “جيش النظام السوري تعرض لخسائر فادحة في إدلب، ونريد منع تكرار ذلك والمحافظة على علاقاتنا مع تركيا”.
وأكد أنه يجب أن يتحدث مع أردوغان عن الوضع في سوريا بشكل كامل، لمنع تكرار ما حدث في إدلب، ولعدم إفساد العلاقات بين روسيا وتركيا.
من جانبه أوضح الرئيس التركي أن “القرارات التي سنتخذها خلال اللقاء مع بوتين، ستريح المنطقة وبلادنا”.
وأضاف: “نأمل في أن يؤدي اجتماع اليوم إلى حلحلة اﻷوضاع في إدلب”.
ويأتي الاعتراف الروسي في وقت تتكتم فيه وسائل إعلام النظام عن أسماء وأعداد القتلى من الجيش والميليشيات المساندة له.
يذكر أن الضربات المكثفة التي توجهها القوات التركية ضد جيش النظام وميليشياته في الشمال السوري، لا زالت مستمرة منذ الإعلان عن بدء عملية “درع الربيع” في الـ 27 من شهر شباط الماضي، والتي قُتل على إثرها أكثر من ثلاثة آلاف جندي النظام وتدمير مئات الدبابات، إضافة إلى ثلاثة طائرات حربية.