قُتل طفل وأصيب آخرون، يوم الأربعاء (6 أذار/ مارس)، إثر إطلاق نار كثيف أثناء تشييع قتلى قوات النظام السوري في مدينة حمص.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن “طفل قُتل وأصيب آخر بجروح، إضافة إلى إصابة عسكري تابع للنظام، نتيجة إطلاق الشبيحة النيران بكثافة في أجواء المدينة خلال تشييع قتلاهم ممن سقطوا على جبهات الغوطة الشرقية”.
وأضافت الوسائل، أن “حالة من الاستياء الشعبي تسود مدينة حمص بشكل عام من هذه الظاهرة، وطالب الأهالي بحل هذه المسألة التي تتسبب بمقتل أشخاص وهم على شرفات منازلهم أو في سياراتهم أو في الشوارع، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي تلحق في ممتلكات المواطنين”.
وكان ناشطون موالون للنظام السوري، قد نظموا حملات توعوية عن إطلاق النار في التشييع و الاحتفالات ورأس السنة، لكنها لم تأتِ بنتائج إيجابية، بل كانت لها نتائج عكسية.