بعد غياب طويل.. الحدائق تعود وتبث الأمل في نفوس الأطفال بريف حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تستوقف ألوانها الزهية كل المارة ولا سيما الأطفال منهم، حيث تعكس ألوان ألعابها الفاقعة ضوء الشمس وتجذب الأطفال وتحتضنهم، فهي واحدة من الحدائق التي أعيد تأهيلها في ريف حلب الشمالي بعد تحرير المنطقة من تنظيم الدولة (داعش) الذي حوّل المنطقة سابقاً لأنهار من الدماء.

مشروع تأهيل الحديقة في بلدة صوران أعاد للأطفال شغفهم في حب اللعب، المعتبر من أهم حقوقهم التي غيبتها الحرب، فهنا يستوقفهم نشاطهم وحيويتهم في كل يوم ليقضوا أوقاتاً سعيدة في زحمة الأحداث، فكانت متنفسهم الوحيد، وأدخلت السرور إلى قلبهم.

السيد “علي تامر” رئيس المجلس المحلي لبلدة صوران قال في حديثه لـ SY24: “قمنا بإنشاء الحديثة بالقرب من مبنى المجلس، للترفيه عن الأطفال وبث الفرح في قلوبهم، ولتخفف عنهم وتنسيهم الضغوط التي عاشوها بسبب ظروف الحرب”.

وأضاف: “الأطفال تعرضوا لكثير من الضغط النفسي بسبب الحرب التي عاشوها فنريد أن يكون هذا المشروع في كل المناطق لأنه مشروع ناجح يرفه عن الطفل وينسيه آلام الحرب”.

حُرم أطفال بلدة صوران كما غيرها من الحدائق والمنتزهات لعدة سنوات، حيث أهمل تنظيم داعش الحدائق وحرم السكان من الخروج للتنزه فيها، لكن وبعد طرده منها عادت حدائق البلدة لتنبض بالحياة من جديد.

مقالات ذات صلة