أعلنت 3 مشافٍ عن تعليق استقبال الحالات الباردة في محافظة إدلب اعتباراً من اليوم السبت وحتى إشعار آخر، لتخفيف التجمعات تحسباً لفيروس كورونا المستجد.
وعلّق كل من مشفى (القدس، مشفى عقربات، مشفى إدلب الجراحي) استقبال الحالات الباردة وإيقاف عمل العيادات، في إطار الجهود الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع تفشيه في محافظة إدلب وريفها التي تعاني أساساً من ضعف الإمكانيات الطبية بسبب القصف.
وقالت إدارة مشفى عقربات في بيان على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”: “في اطار التوجهات العالمية لتخفيف التجمعات و منع تفشي فيروس كورونا، وحرصا على صحة المجتمع تم اتخاذ الإجراءات اعتبارا من السبت 21 آذار وحتى إشعار آخر”.
https://www.facebook.com/Aqrabat.Hospital/posts/3116399111739271
وبحسب إدارة المشفى تتضمن الإجراءات منع الزيارات للمرضى نهائياً، والسماح بمرافق واحد فقط، وإيقاف العيادات والاقتصار على المراجعات بخصوص أعمال جراحية مجراة سابقاً على أن يحمل المريض تقريراً للخروج”.
وتتضمن الإجراءات أيضاً، إيقاف العمليات الباردة وإعادة جدولتها على المدى البعيد، والاقتصار على استقبال الحالات الإسعافية، والتي يؤدي تأجيلها إلى الإساءة لحالة المريض.
“المشفى الجراحي التخصصي في إدلب” أعلن أيضا إيقاف عمل عياداته لكل الاختصاصات، والاقتصار على العمليات الإسعافية والعمليات الباردة المسجلة مسبقا.
ومنع زيارة المرضى بشكل نهائي خلال الفترة الحالية، مع إمكانية تبديل مرافق المريض في أقسام القبول.
وطالبت المشافي الثلاثة في بياناتها من جميع المواطنين بالالتزام بالإجراءات الجديدة، وتفهم مخاوف المشافي من تفشي الفيروس الذي يهدد حياة الآلاف في حال انتشاره بمحافظة إدلب وريفها.
وتعاني معظم المشافي في محافظة إدلب، من ضعف الإمكانيات الطبية، بسبب قصف معظم المشافي في الحملة الأخيرة على المنطقة من قبل النظام السوري وحلفائه، كما ان سيطرة قواته على معرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون ومناطق كثيرة في جنوب إدلب، أدت لنزوح الكوادر الطبية وتوقف المشافي التي كانت موجودة عن الخدمة، ما أدى لزيادة الضغط السكاني في الشمال.
https://www.facebook.com/AlQudshospital/posts/2787700881267114
https://www.facebook.com/idleb.m10/photos/a.1467819086872144/2573145553006153/?type=3