ما زال أهالي الرقة يعبرون نهر الفرات باستخدام العبّارات المائية، والتي أصبحت الحل الوحيد المتاح لعبور المدنيين في ظل خروج جسري “الرشيد، المنصور” عن الخدمة، اللذان انهارا منذ أشهر خلال معركة طرد تنظيم الدولة (داعش) من المدينة.
وبالرغم من خطورة عبّارات المياه وقلة عوامل الأمان فيها، إلا أن المدنيين لجأوا لاستخدامها مجبرين، بسبب عدم وجود جسر يربط المناطق فيما بينها، فقد وقعت عدة حوادث ومخاطر، منها أدت لبتر يد أحد المواطنين، فيما يعتبر الأهالي أن العبارات هذه ليست حلاً، مطالبين ببناء جسر لإنهاء معاناتهم.
أحد أصحاب العبارات اعتبر في حديثه لـ SY24 أن “العبارات وسيلة جيدة ورخيصة الثمن وتفي بالغرض، واستطاعت أن تحل مشاكل الكثير من الناس في مدينة الرقة”.
يشار إلى أن عائلة كاملة غرقت سابقاً بعد انقلاب إحدى العبارات في النهر، لتضاف إلى الحوادث الكثيرة التي حصلت، ولم تنته بعد، وما زالت الحلول غائبة، وأهالي الرقة يدفعون ثمن غيابها.