يومٌ دامٍ يمرّ على سوريا بمزيد من الضحايا في عموم المناطق السورية في ظل استمرار النظام السوري بقصف المدن والأحياء السكنية بشتى أنواع الأسلحة، حتى المحرمة دولياً منها، والتي لم تعد محرّمة في عالم يتسامح مع من يستخدمها، بحسب السوريين.
في دمشق، قال مراسل SY24 إن حصيلة ضحايا مجزرة زملكا ارتفعت إلى 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال إضافة لوقوع عدد من الجرحى جراء الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية على المدينة المحاصرة.
كذلك تعرضت بلدات “عين ترما، حمورية، جسرين” منذ الصباح لقصف جوي وصاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام المدعوم بالطيران الحربي الروسي، ما أدى لوقوع المزيد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي درعا، سقط صواريخ بالستي على منطقة “درعا البلد” وتحديداً بالقرب من المسجد العمري في المدينة، مصدره قوات النظام السوري ما أدى لاشتعال النيران في منازل المدنيين، واقتصرت الأضرار على المادية.
أما في حمص، جددت قوات النظام قصفها بقذائف الهاون، لمناطق في قرية الطيبة الغربية على أطراف منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون وقوع إصابات، في حين نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في حميمة بالريف الشرقي لحمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
انتقالاً إلى حماة، تعرضت بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في صوران وحلفايا، واقتصرت الأضرار على المادية، وترافق القصف مع سقوط عدة قذائف على بلدة الزكاة المحاذية لها، من مصدر القصف ذاته.
وصولاً إلى إدلب، جددت قوات النظام السوري المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي قصفها بالصواريخ على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى لاشتعال النيران، وعلى الفور توجه الدفاع المدني لمكان سقوط الصواريخ وتأكد من عدم وجود إصابات.
وكان قُتل 3 مدنيين وأصيب 13 مدنياً آخرين بجروح بينهم أطفال ونساء نتيجة قصف جوي استهدف مدن وبلدات “جسر الشغور، الغسانية، العالية، بداما” بريف إدلب الغربي، كما وقعت أضراراً مادية بالغة في ممتلكات المواطنين.
ومن الناحية العسكرية:
أخيراً في حلب، سيطرت فصائل الجيش السوري الحر، اليوم الخميس، على كامل ناحية “جنديرس” في ريف عفرين شمال حلب، عقب معارك عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية.
ويأتي ذلك عقب السيطرة على تلة جنديرس الاستراتيجية في محيط مركز الناحية يوم الأربعاء، ضمن عملية غصن الزيتون العسكرية.