حكومة “الإنقاذ” تستعد لفتح معبر “تجاري” مع النظام.. وغضب شعبي بين الأهالي

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات – SY24

أبدت “حكومة الإنقاذ” المقربة من “هيئة تحرير الشام” استعدادها لفتح معبر “تجاري” جديد مع النظام السوري في محافظة إدلب، وسط مخاوف من انتقال فيروس كورونا إلى الشمال السوري، ما أثار موجة من الغضب الشعبي ضد القرار.

وقالت مصادر لـ SY24 إن حكومة “الإنقاذ” تستعد لفتح معبر “تجاري” على حدود مدينة سراقب بريف إدلب، بحجة إنقاذ الحياة الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ودافعت عن القرار بحجة تسويق محاصيل المواطنين، التي تشكل مصدراً رئيسياً للدخل.

واعتبرت أن الشاحنات التجارية التي ستعبر إلى مناطق النظام، لن تنقذه اقتصادياً، كونها لا تشكل شيئاً على اقتصاد “دولة” مقابل الثروات الأخرى، وإنما ستساعد “المناطق المحررة” بتصريف منتجاتهم التي لا مكان لها إلى “باتجاه مناطق سيطرة العدو” بحسب مسؤولين في حكومة الإنقاذ.

ودعا ناشطون للتظاهر ضد قرار “هيئة تحرير الشام” فتح معبر تجاري جديد مع النظام في إدلب، وذلك خشية انتقال عدوى فيروس كورونا إلى الشمال السوري من مناطق سيطرة النظام.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام فرقت المتظاهرين وهددت باعتقال كل من يحاول التظاهر على الطريق، بحسب موقع “تلفزيون سوريا”.


وأضافت المصادر أن “تحرير الشام” أجلت قرار فتح المعبر بعد ضغوطات من الأهالي والفعاليات المدنية في إدلب.

ويخشى أهالي الشمال السوري من انتقال فيروس كورونا إليهم من مناطق سيطرة النظام السوري في حال فُتحت المعابر من جديد، وفي ظل الإجراءات المتواضعة لصد الفيروس.

مقالات ذات صلة