قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، سيد عباس موسوي، اليوم الأحد 19 من نيسان، إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، سيتوجه غدًا الاثنين إلى العاصمة السورية دمشق لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن “موسوي” قوله إن “ظريف” سوف يلتقي رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم في دمشق لمدة يوم واحد، سيبحثون من خلال اللقاء “العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، والمتغيرات الميدانية والسياسية في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب بسوريا” على حد قوله.
يأتي هذا اللقاء وسط قلق طهران في هذه المرحلة من احتمالية تحول الاتفاقات التركية- الروسية إلى قواعد رئيسية للاتفاق النهائي في المنطقة، بما يتعارض مع مصالحها ومكاسبها الاستراتيجية، بحسب توصيف موقع “عنب بلدي”.
وسبق أن التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد ، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في العاصمة الإيرانية طهران دون إعلان مسبق عن تلك الزيارة التي تعد الأولى له لإيران التي تدعمه سياسيا وعسكريا في مواجهة الثورة السورية.
وتعتبر إيران من أبرز حلفاء النظام السوري وداعميه سياسيا وعسكريا إذ زودته بميليشيات للقتال إلى جانبه، كما تعمل على تعزيز نفوذها في سوريا اقتصاديا ودينيا، حيث وقعت عدة اتفاقات اقتصادية، إضافة إلى توجهها لشراء العقارات واستملاك الأراضي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
كما تطمح إيران باستثمار حركة المرور والعبور على الطرقات الدولية، وبالتالي الاستفادة منها لتطويعها في تدعيم قواعدها وبرامجها في سوريا، بحسب ما قال الباحث في مركز عمران للدراسات معن طلاع، لـ “عنب بلدي”.
