أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري عن تسجيل خمس حالات شفاء جديدة من فيروس “كورونا المستجد، لترتفع عدد حالات الشفاء في البلاد إلى 11 شخصاً.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة “سانا” الرسمية الموالية إن إن حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا حتى اليوم بلغت 42، تماثل منها 11 شخصا للشفاء فيما توفيت ثلاث حالات.
وفي وقت سابق أكدت جهات دولية عدة من بينها منظمة الصحة العالمية، أن الإيرانيين مصدر لنقل فيروس كورونا وتفشيه في سوريا.
يذكر أن العديد من التقارير اتهمت النظام بإخفاء المعلومات الحقيقية حول أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، وأكدت إصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية بالفيروس، وسط عجز النظام عن اتخاذ أي إجراء ضدهم للحد من انتشار الفيروس في البلاد.
وقالت مصادر خاصة لـ SY24 إن إيران تعمل وبسرية تامة على نقل المصابين بفيروس “كورونا” من ميليشياتها، وذلك من سوريا إلى العراق وتركهم مع مصابي الميليشيات الأفغانية.
كما تحدثت مصادر أخرى أن القوات الروسية داخل سوريا طلبت من جنودها عدم الاحتكاك بتلك الميليشيات خوفا من نقل عدوى الفيروس، مع استمرار نظام بشار الأسد بالسماح لها بالدخول والخروج عبر المنافذ البرية في منطقة دير الزور شرقي سوريا.
وكانت مصادر من داخل جيش النظام السوري أكدت في وقت سابق من العام الجاري لـ SY24، أن الميليشيات الإيرانية تدخل وتخرج عبر المنافذ البرية من دون أي رقابة صحية عليهم أو المطالبة بوضعهم بالحجر الصحي، مشيرين إلى أن نظام الأسد لا يجرؤ على ذلك خوفا من إحراج حليفه الإيراني، في حين أن القوات الروسية هي من تقوم بفحص عناصر نظام الأسد للبحث عن مصابين بفيروس كورونا، كونها لاتثق بالإجراءات الصحية لحكومة النظام.