قالت صفحات محلية في درعا، إن الأهالي عثروا على جثة ملقاة قرب مفرق بلدة “اليادودة” على طريق درعا – طفس في ريف درعا الغربي.
وبحسب “شبكة أخبار درعا وريفها” المحلية، فإن الجثة تعود للمدعو “أديب عبد الرحيم الضماد” وبحسب الصور يبدو أنه تعرض لطلقات نارية استقرت في الرأس.
وكان اختُطف الضماد، يوم الخميس الماضي، من بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، بحسب موقع “أحرار حوران”.
ووفقا للموقع، انضم “الضماد” لفرع المخابرات الجوية بعد إجراءه التسوية، إضافة لعمله بتجارة المواد الممنوعة.
وقبل أيام هاجم مسلحون مجهولون ضابطًا من المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري بمحافظة درعا.
وقال مراسل SY24 إن “عبوة ناسفة انفجرت بسيارة المقدم مجد من المخابرات الجوية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مشفى الصنمين العسكري ومن ثم إلى العاصمة دمشق”.
ويوم الأربعاء الماضي أيضاً أقدم مجهولون على اغتيال أحد عناصر الأمن العسكري في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات التي تمولها روسيا وإيران.
وقال مراسلنا إن “مسلّحون مجهولون قاموا بقتل الشاب همام محمود الرفاعي داخل منزله في بلدة أم ولد بريف محافظة درعا”.
وذكر أن “الشاب عمل سابقًا مع فصائل الجيش الحر لكنه انضم للتسوية وتوجه مؤخراً للعمل مع فرع الأمن العسكري في درعا”.
وتشهد محافظة درعا بشكل متواصل عمليات استهداف لعناصر النظام وعملاء الأجهزة الأمنية، في إطار الرد على الانتهاكات التي ترتكب بحق الأهالي منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز عام 2018.