أنشأت اﻷمم المتحدة خمسة مراكز للكشف المبكر عن فيروس كورونا في مختلف أنحاء سوريا، وقامت بتخصيص مئات ملايين الدولارات لمكافحة الفيروس وتدريب العاملين في القطاع الصحي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوغريك”، إن الأمم المتحدة أنشأت أربعة مختبرات في مناطق سيطرة النظام السوري، ومختبر في محافظة إدلب شمال سوريا.
وأكد “دوغريك” أن “الأمم المتحدة قلقة من تأثير كورونا على السوريين في جميع أنحاء البلاد، لاسيما النازحين”.
وقدّر حجم احتياجات سوريا لمواجهة كورونا بنحو 385 مليون دولار وذلك كمتطلبات إضافية لعام 2020 الحالي.
وتعمل الأمم المتحدة على تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص ومنع انتشار الفيروس إلى أقصى حد ممكن وضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول، وتوفير المعدات الواقية، وتدريب العاملين الصحيين.
يذكر أن النظام السوري أعلن عن تسجيل 44 إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرته حتى الآن، بينما لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس في الشمال السوري.