نعى ناشطون وإعلاميون سوريون، الإعلامية الشابة “مها الخطيب”، التي غيبها الموت اليوم الإثنين، في ولاية هامبورغ بألمانيا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وعملت “الخطيب” لسنوات طويلة في عدة وسائل إعلامية كمذيعة ومراسلة، وكان آخرها في ولاية إسطنبول قبل أن تهاجر إلى ألمانيا برفقة زوجها وطفليها.
وعرف عنها وقوفها إلى جانب الثورة السورية منذ اندلاعها، إضافة لمشاركتها في العديد من الحملات والوقفات المطالبة بإسقاط النظام السوري ورحيله.
وأعرب ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من الإعلاميين ونشطاء الثورة السورية عن حزنهم العميق لرحيل “الخطيب”، سائلين الله تعالى الرحمة لها والعزاء لجميع أهلها ومحبيها
يشار إلى أن الفقيدة “الخطيب” أعلنت في 30 آب/أغسطس 2019، عن إصابتها بالمرض وقالت في منشور على حسابها في “الفيس بوك” إنه “بفضل من الله تم استئصال ورم خبيث من جسدي رغم إجراء عملية سابقة لاستئصاله منذ عشرة أشهر، إلا أنه عاد من جديد وبإذن الله تم القضائ عليه نهائيا هذه المرة”.
ووصفت رحلتها مع المرض قائلة إن “حربي مع المرض تشبه إلى حد كبير حالنا كسوريين حرب تتخلها معارك كثيرة إن شاء الله هذه الأخيرة”.
وختمت قائلة إن “هذا هو قدرنا وبالتأكيد لحكمة بالغة لا يعلم بها إلا من خلقنا، أنتظر دعواتكم بالشفاء التام ومحبتي لكم جميعا”.
ونحن في فريق منصة ” SY24 ” نتقدم بأحر وأصدق المواساة لروح الفقيدة “مها الخطيب” ولأهلها ولذويها.