أكد المجلس المحلي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق أن 13 شاحنة محملة بالمواد الغذائية دخلت إلى الغوطة الشرقية استكمالاً للقافلة التي دخلت قبل أيام.
وأضاف المجلس أن القافلة الجديدة التي دخلت خالية تماماً من المساعدات الطبية لأهالي الغوطة الشرقية، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن القصف قرب مدينة دوما يعّرض القافلة للخطر، ودعت كافة الأطراف لوقف العنف ريثما تدخل القافلة.
بدوره أوضح “أبو حمزة تبوك” الناطق باسم الشرطة الحرة التي رافقت قافلة المساعدات في حديثه لـ sy24: أن “القافلة لا تكفي ليومين أو 3 فقط، 13 شاحنة لا يمكن أن تغطي احتياجات 400 ألف محاصر في الغوطة الشرقية، وخلال إنزال المساعدات يحلّق الطيران الحربي بشكل مكثف وشن ضربات جوية في محيط المنطقة التي يتم إنزال المساعدات فيها”.
واعتبر “تبوك” أيضاً أن: “النظام السوري لم يحترم الشرعة الدولية أو المواثيق، ولم يستمع لكل النداءات المطالبة بوقف إطلاق النار ريثما يتم إدخال المساعدات على الأقل”.
وأشرف الهلال الأحمر السوري على إدخال المساعدات بالتنسيق مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، لكن أهالي الغوطة الشرقية ما زالوا على انتظار إدخال المساعدات الطبية للتخفيف من معاناتهم، إلا أن الهلال الأحمر لم يعلّق على سبب عدم إدخال القوافل الطبية.
وكان الصليب الأحمر أعلن عن تعليق إدخال المساعدات يوم أمس الخميس، بسبب تردي الوضع الأمني في الغوطة الشرقية مع استمرار النظام في حملته العسكرية الأعنف منذ بدء الثورة السورية.
[foogallery id=”4985″]