هيئة تركية تطلق حملة للفت أنظار العالم للنازحين والمعتقلات في سجون النظام

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ( IHH)، حملة إلكترونية حملت عنوان “سويا اضطهاد لا نهاية له”، للفت أنظار العالم والمجتمع الدولي لمعاناة النساء المعتقلات في سجون النظام السوري، ومعاناة النازحين والمهجرين، تفاعل معها عدد من الناشطين السوريين والفعاليات المدنية ومؤسسات المعارضة ومن بينهم الائتلاف الوطني السوري.

وذكرت هيئة الإغاثة التركية في بيان، مساء أمس الثلاثاء، أن الحملة تهدف إلى نصرة المعتقلين في سجون النظام السوري من النساء والأطفال، ومنع استخدامهم أداة لأي سبب من الأسباب، كما تهدف إلى تذكير العالم أجمع بمعاناة المهجّرين والنازحين الذين سئموا حياة التغريبة في المخيمات.

وأضافت أنه على مدار السنوات العشر من عمر الثورة السورية، ارتكب النظام السوري أبشع الجرائم بحق الإنسانية. وما تزال نار الحرب تلتهم أجساد المغيبين في السجون، والمهجّرين تحت أشجار الزيتون، عداك عمن سلبته عضوا من جسده أو أكثر.

ودعت كل شريف وصاحب ضمير للمشاركة في تلك الخملة على أوسع نطاق من خلال نشر الهاشتاغ ( #سويا اضطهاد لا نهاية له )، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لن تتوانى عن نصرة السوريين في المعتقلات وخاصة النساء منهم، ولا عن نصرة النازحين والمهجرين في المخيمات.

وتعليقا على ذلك قال المنسق العام للإغاثة السورية في الهيئة التركية “زكي طاهر أوغلو”، في تصريح خاص لـ ، إن “الحملة هدفها تذكير العالم بما يحصل في سوريا منذ سنوات، وشد انتباه المجتمع الدولي للنساء المعتقلات في سجون النظام، وللشهداء والأيتام في سوريا، وعدم نسيان ما يحصل في سوريا”.

وأضاف “طاهر أوغلو” أن “الحرب مستمرة في سوريا للسنة العاشرة على التوالي وما فعله النظام من ظلم وانتهاكات تفوق التخيلات والله وحده يعلم عدد الشهداء وعدد المعتقلين في سجونه وخاصة النساء، ورغم ذلك فالمجتمع الدولي ما يزال صامتا إزاء تلك الممارسات والانتهاكات، ومن هنا جاءت تلك الحملة”.

وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاغ الذي أطلقته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، وبدأوا بنشر عبارات تضامنية مع المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام السوري، ومع النازحين في المخيمات.

كما تفاعل الائتلاف الوطني السوري مع تلك الحملة منذ انطلاقتها مساء أمس، ونشر على صفحته الرسمية “ما تزال نار حرب الأسد تلتهم أجساد المغيبين في السجون، والمهجّرين تحت أشجار الزيتون، عداك عمن سلبته عضواً من جسده أو أكثر، 10 سنوات نشأ فيها جيل كامل لم يعي وطناً ولا بيت ولا مدرسة.. #سوريا_اضطهاد_لا_نهاية_له”.

مقالات ذات صلة