حذرت صفحة موالية من انفجار الشعب السوري بسبب انتشار الفقر وصعوبة الأوضاع الاقتصادية التي وجد نفسه أمامها في ظل عدم اكتراث حكومة النظام لذلك.
وهاجمت صفحة “سلحب الآن” حكومة النظام مطالبة إياها بزيادة رواتب الموظفين، محذرة من أن الضغط الذي يتعرض له السكان سيؤدي إلى انفجار لن يرحم أحد، وفق قولها.
وأوضحت أن “الشعب لم يعد يحتمل.. بكفي سرقة على حساب المواطن”.
وأضافت أن “الموظف ما عم يكفيه الراتب 10 أيام مع التقشف ولا حدا عم يدين حدا، الناس بلشت تسب وتكفر عليكم”.
وفي وقت سابق نقل مراسلنا عن أحد السكان في دمشق، قوله: إن “بعض التجار يقومون ببيع اسطوانة غاز بأكثر من 30 ألف ليرة سورية عن طريق سيارة متنقلة، مما يجبره في بعض الأحيان لشرائها رغم سعرها المرتفع من أجل قضاء حاجة عائلته، علما أن سعرها في مراكز التوزيع المعتمدة 3000 ليرة سورية فقط”.
وأكد أن “الأسواق تشهد موجة غلاء كبيرة في المواد الغذائية مع بداية شهر رمضان بسبب تحكم تجار المدينة وغياب رقابة النظام في المدينة، وانهيار قيمة الليرة ووصولها إلى أكثر من 1600 مقابل الدولار الواحد”.
ويعاني السكان في مناطق سيطرة النظام من صعوبة كبيرة في تأمين الاحتياجات الأساسية، إلا أنه منذ بدء أزمة كورونا في آذار/مارس الماضي، تعيش تلك المناطق حالة من الفوضى والاضطراب بسبب القرارات العشوائية وغير المدروسة من حكومة النظام السوري والتي انعكست سلبا على حياة المواطن المعيشية.