أدى انتشار الأسلحة الكبير وسط الأهالي في مدينة درعا إلى وقوع العديد من الحوادث والمشاجرات تحوّلت إلى السلاح، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال السنوات الماضية، فضلاً عن عمليات الاغتيال التي أصبحت جزءً يومياً من حياة الجنوب السوري.
وقالت صفحة “درعا 24” المحلية في فيس بوك: إن مشاجرة وقعت بين مجموعة من الأشخاص في بلدة حيط بالمنطقة الغربية من مدينة درعا جنوب سوريا، ما أدى لإصابة 3 شباب، تم تحويلهم إلى مشفى “طفس الوطني” ومن ثم تحويلهم إلى مشفى درعا.
ووثقت الصفحة أسماء المصابين وهم “يوسف العيشات، حسين العيشات، عبدو ياسين”، أصيبوا بأماكن مختلفة في الظهر والقدم والصدر، ولم تُعرف حتى الآن سبب المشاجرة.
وفي السياق، قتل الشاب “فادي القرقطي” وجرح آخر يدعى “إبراهيم أبو شلهوب” نتيجة إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين قرب جسر السد في مدينة درعا. وتجدر الإشارة إلى أن الضحيتين كانا يتبعان لفصائل المعارضة السورية، ووقعا على اتفاق التسوية.
يذكر أن محافظة درعا عمومًا وريفها الغربي خصوصاً يشهد عمليات اغتيالات ومحاولات خطف بشكل يومي، واستهدفت جميعها عناصر وقيادات في المعارضة سابقًا، إضافة إلى قوات النظام والأفرع الأمنية والمقربين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني.