تعاني مدينة نوى في ريف درعا الغربي، منذ أكثر من أسبوع من انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي، وذلك في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث تزداد حاجة المدنيين للكهرباء تحضيراً لمستلزمات العيد.
وأفاد مراسلنا في محافظة درعا أن أهالي المدينة يعانون من انقطاع التيار الكهربي بشكل مستمر حيث أن كل خمس دقائق أو دقيقتين يتم قطع الكهرباء على مدار الساعة، وهذا الأمر إلى احتراق العديد من الأجهزة الكهربائية المنزلية، بحسب شهادات الأهالي.
وفي حديث خاص لـ SY24 مع أحد أهالي (رفض الكشف عن اسمه لدواعي أمنية) أن “بسبب انقطاع الكهرباء المستمر، أدى هذا الأمر إلى احتراق أغلب معداتنا المنزلية وهي البراد والغسالة، والمروحة”.
ويشار إلى أن الأهالي في مدينة نوى حملوا مسؤلية انقطاع الكهرباء لكل من وزير الكهرباء السوري وورشة الكهرباء في المدينة لعدم العمل على إصلاحها وتنظيم عودتها الى المنازل بشكل منتظم.
ويأتي انقطاع الكهرباء في ظل ظروف جوية حارة تسود أغلب المناطق في سوريا، حيث وصلت إلى أكثر من 35 درجة في بعض المناطق.
واشتكى الأهالي بدرعا من انعدام الخدمات الأساسية في المحافظة، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة جداً، وشح المياه في ريف درعا الشرقي، إضافة إلى قلة المحروقات، وندرة الحصول على أسطوانات الغاز المنزلي، وسط عجز النظام السوري عن الاستجابة لأساسيات الحياة للمواطنين.