بتواطؤ النظام.. الميليشيات تُهيمن على “الطاقة البديلة” في حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يواصل أصحاب المولدات الكهربائية، استغلال السكان في أحياء الشرقية المحرومة من الكهرباء منذ سيطرة قوات النظام عليها بدعم من القوات الروسية والإيرانية في نهاية عام 2016.

وقالت مراسلتنا في حلب، إن “لجنة مؤلفة من ممثلين عن الأحياء رفعت طلبا لوزارة الكهرباء التابعة للنظام في دمشق، بهدف إعادة تأهيل البنية التحتية وإصلاح شبكة الكهرباء خاصة في الأحياء الواقعة شرقي حلب”.

وأكد مصدر في اللجنة لـ SY24، أن “قادة في مليشيا لواء القدس وميليشيا لواء الباقر دفعوا مبالغ مالية كبيرة من أجل رفض الطلب المقدم لوزارة النظام”.

وأوضح أنه “تم رفض القرار من قبل وزارة الكهرباء، بعد مضي أكثر من شهر ونصف على دراسته”.

وبحسب المصدر فإن “المولدات الكهربائية التي توفر الطاقة البديلة للسكان، تعود ملكيتها لقادة الميليشيات التي تهيمن على تلك الأحياء، وتستغل الأهالي بشكل كبير، حيث تفرض عليهم استجرار الأمبير الواحد بقيمة تتجاوز الـ 2300 ليرة أسبوعيا، لقاء تشغيل أربع ساعات وكحد أقصى ست ساعات يوميًا”.

ويعتمد أهالي مدينة حلب بشكل كامل على المولدات كمصدر وحيد للكهرباء، الأمر الذي ينعكس سلباً على كافة نواحي الحياة ويتسبب بزيادة معاناة السكان.

مقالات ذات صلة