انتشرت مؤخرا صور لرأس النظام السوري “بشار الأسد” بكثافة في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام منذ سيطرتها على الغوطة الشرقية في عام 2018، قامت بوضع صور كبيرة لبشار الأسد على المباني الحكومية وفي المناطق الرئيسية في البلدة”.
وأما فيما يتعلق بالصورة الصغيرة التي باتت مؤخرا تغزو الطرقات، ذكر المراسل أن “التجار وبعض الموالين من أصحاب المحال التجارية والشركات في عين ترما، قاموا برفع صور صغيرة أمام محلاتهم دون أن يطلب منهم أحد ذلك”.
أحد سكان البلدة قال لـ SY24، إن “رفع مثل هذه الصور وبهذه الكثافة ليس إلا أساليب التشبيح، لإظهار النظام في موقف المنتصر على أبناء البلدة التي شاركت منذ بداية الثورة في الحراك ضده”.
يذكر أن النظام يسيطر كامل بلدات ومدن الغوطة الشرقية، منذ عام 2018 الذي شهد عملية عسكرية واسعة للنظام وروسيا وإيران عقب حصار كامل استمر لسنوات طويلة، حيث قتل آلاف المدنيين نتيجة قصفهم بكافة أنواع الأسلحة ومن بينها السلاح الكيماوي، إضافة إلى تهجير عشرات الآلاف ممن رفض التسوية باتجاه الشمال السوري.
