بدأ سلاح الجو الروسي قبل أيام، باستخدام صواريخ جديدة أثناء قصفه للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري، بالرغم من إبرام اتفاقية وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار/مارس الفائت.
وقال مراسلنا إن “الطائرات الروسية استأنفت تنفيذ الغارات الجوية في الشمال السوري قبل أيام، وذلك بعد توقفها بشكل كامل بداية شهر آذار الماضي”.
وأكد أن “الغارات الجوية تستهدف بشكل رئيسي مناطق المعارضة في سهل الغاب بريف حماة وريف اللاذقية الشمالي، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي مكثف على المناطق الواقعة جنوب طريق الـ M4”.
وذكر مصدر خاص لـ SY24 أن “الطائرات الروسية تستخدم خلال الأيام الماضية نوع جديد من الصواريخ في قصف الشمال السوري”.
وأوضحت أن “الصواريخ تنفجر في الجو قبل وصولها إلى الأرض، الأمر الذي يتسبب بعدد كبير من الشظايا”.
وأكد مصدر آخر أن “الشظايا التي تتساقط على المنطقة التي ينفجر فيها الصاروخ ناتجة عن انفصال الصاروخ عن حشوته الدافعة، حيث يخترق الأرض بعدة أمتار ويحدث انفجارا ضعيفا بعد دقائق”، مشيرا إلى أن “الصاروخ مخصص لتدمير التحصينات الأرضية”.
يشار إلى أن روسيا استغلت تدخلها في سوريا، واختبرت مدى فاعلية أسلحتها الجديدة في العمليات العسكرية، بما فيها النماذج الأولية من طائرات الشبح وقاذفات القنابل الإستراتيجية.
يذكر أن روسيا تدخلت عسكريا إلى جانب النظام السوري في عام 2015، وتسببت عملياتها العسكرية بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين بعد تدمير مدنهم وبلداتهم بالصواريخ المحرمة دوليا.