شهد معبر “نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، استنفاراً أمنياً على خلفية اكتشاف حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا المسجد (Covid-19)، وسط تكتم على الخبر من قبل وزارة الصحة السورية.
وقال مراسل SY24 في درعا، إنه تم اكتشاف حالات جديدة لمصابين بالفيروس في صفوف سائقي سيارات الشحن التجارية (برادات – شحن دولي – ترانزيت)، ومخالطين آخرين، وساد المعبر حالة من التوتر والإغلاق لمدة ساعتين، انتهت بترحيل السائقين المصابين إلى مركز “خربة غزالة” للحجر الصحي في ريف درعا.
يذكر أيضا أن مديرية صحة درعا أثبتت أنه تم تسجيل 4 حالات إيجابية لمصابين بفيروس كورونا في بلدة الطيبة شرق درعا، إلا أن النظام السوري لم يعترف بالحالات عبر معرفاته الرسمية عبر شبكة الإنترنت.
وسبق أن كشفت وسائل إعلامية روسية عن الأسباب التي أدت للارتفاع الملحوظ في عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي ارتفعت مؤخرا إلى 121 إصابة وفقا لوزارة الصحة التابعة لحكومة النظام.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية فيديو من داخل مركز الحجر الصحي في السكن الجامعي في دمشق، حيث تحدث عدد من المحجورين عن سوء الخدمة في المركز والتقصير الواضح في العمل.
وأكد بعضهم أن الفريق المتخصص بنقل المصابين بفيروس كورونا إلى المشافي، تأخروا 12 ساعة في نقل عشرات المصابين من المركز، الأمر الذي تسبب بتفشي المرض داخل المركز على الأرجح.
كما تمت الإشارة في الفيديو إلى عدم وجود كمامات أو عمليات تعقيم مستمرة، إضافة إلى عدم تطبيق إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي بين المحجورين، ما يعني غياب الشروط الصحية المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا.
كذلك طالب بعض الأشخاص الموجودين في مركز الحجر الصحي بإجراء فحوصات لهم للتأكد من سلامتهم قبل خروجهم والاختلاط مع الناس.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة للنظام فإن عدد المقيمين في مراكز الحجر الصحي منذ الخامس من مارس/آذار وحتى الرابع عشر من مايو/ أيار الماضي بلغ 6 آلاف و781 شخصاً خرج منهم 4 آلاف و224 شخصاً.