في تحد واضح للظروف القاسية التي تسببت بها عمليات القصف والتدمير من قبل النظام وروسيا، يمارس مجموعة من الشبان رياضة “الباركور” الشهيرة على الأبنية المدمرة في الشمال السوري.
وقال أحد أفراد المجموعة “عامر سمسوم” لـ SY24، إنه “بعد مشاهدتي لفيلم الضاحية 13 في عام 2015، كنت مصرا على تدريب نفسي على هذه الرياضة بسبب عدم وجودها في سوريا”.
وأضاف أنه احترف رياضة الباركور بعد جهد بذله في التدريب، والذي استمر لأشهر طويلة، حيث تحول بعدها لمدرب في نادي مدينة إدلب، وعمل على تدريب العديد من الشبان الذين شكلوا لاحقا فريقا احترافيا.
واعتبر “عامر” أن “ممارسة هذا النوع من الرياضة في على المباني المدمرة المنتشرة في الشمال السوري، هو رسالة بأننا قادرين على تحدي الحرب بالرغم من الفقر الشديد الذي نعاني منه في معدات التدريب الخاصة بالباركور”، وفقا للقاء مصور أجراه مراسلنا “أحمد الأخرس” مع الشاب.
كما التقط مراسلنا “أيهم البيوش” العديد من الصور التي تظهر الشبان لحظة ممارستهم للرياضة المفضلة لديهم في أحد الأماكن المدمرة في إدلب.
يشار إلى أن الجيش الفرنسي يعتمد على رياضة “الباركور” التي أسسها الفرنسي “ديفيد بل” عام 2006، في تدريبات الجنود.