قُتل وجرح عدد من عناصر قوات “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، باشتباكات مع “قوات الأمن” التابعة للنظام السوري في بلدة محجة شرقي مدينة درعا، وسط أجواء من التوتر والحذر.
وقال مراسل SY24 إن عنصرين اثنين من الفيلق الخامس قُتلا وهما “حسن القداح الملقب أبو خليل” من بلدة كحيل بريف درعا، والآخر “توفيق الحمد” من بلدة محجة، بالمقابل، قُتل ضابط من أمن الدولة خلال الاشتباكات التي اندلعت في بلدة محجة بريف درعا الشرقي.
وأكد المراسل أنّ توتراً شديداً شهدته المنطقة بعد خروج رتل من بصرى الشام يتبع للفيلق الخامس، وغادرت على أثره الحواجز العسكرية في بلدة كحيل وصيدا، وقام “الفيلق الخامس” بوضع حواجز تابعة له مكان هذه الحواجز.
ولم تتضح أسباب الخلافات بين حاجز “أمن الدولة” وبين عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، والمشكلة من عناصر التسوية والمصالحة، برعاية روسية، حيث أن معظم مقاتليه من فصائل المعارضة سابقاً.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من تفجير حافلة مبيت كانت تقل عناصر من الفيلق الخامس، ما أدى لمقتل 9 عناصر، وإصابة عدد آخر بجروح، بعد استهدافهم بعبوة ناسفة في بلدة كحيل بريف درعا الشرقي في 20 حزيران الشهر الجاري.
وعلى خلفية التفجير، خرجت مظاهرة في مدينة درعا، نددت بتصرفات ميليشيا “حزب الله” ووجه الأهالي الاتهامات لعناصره بالضلوع في تفجير الحافلة التي كانت تقل العناصر، علماً أن الفيلق الخامس يعمل ضد تواجد هذه الميليشيات المرتبطة بإيران، وفق الأهالي.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، عمليات اغتيال بشكل يومي، تستهدف قياديين سابقين في المعارضة، وقوات النظام والميليشيات المرتبطة بإيران وروسيا.