وقعت جريمة مروّعة هزّت مدينة حلب بعد أن أقدم رجل على طعن زوجته بـ 15 طعنة بالسكين، واحدة من الطعنات في رقبتها ما أدى لمقتلها على الفور، وهي حامل في شهرها التاسع، ما أدى لوفاة الجنين أيضاً.
وفي التفاصيل، أكدت مراسلة SY24 في حلب، أن السبب المباشر المتداول وراء ارتكاب الزوج الجريمة، هي رفض زوجته إجهاض أو إسقاط الجنين، بسبب عدم قدرته على إطعام أطفاله، خاصةً أنه لديهما طفلتين صغيرتين.
وأشارت المراسل إلى أن الجريمة وقعت في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب قبل 3 أيام، حيث وقعت مشادة كلامية بين الزوجين، على خلفية إلحاحه بإسقاط الجنين، وتطور الخلاف إلى أن قام بطعن زوجته ما أدى لمقتلها هي والجنين.
وأوضحت المراسل إلى أن “الأمن الجنائي في حي الأشرفية” بمدينة حلب ألقى القبض على الزوج، الذي ادعى أنه يعاني من مرضٍ عقلي، إلا أن مراسلة SY24 في حلب أكدت نقلاً عن مصادر أن الزوج هو مهندس مدني وهو بكامل قواه العقلية والجسدية، وهو الآن يحاكم.
وبحسب المراسلة، أن الزوج معروفٌ في الحي الذي يسكن فيه بتعنيف زوجته وضربها أكثر من مرة في شجار سابق.
وسبق أن اعترف النظام السوري بانتشار جرائم الخطف والاتجار بالبشر والتزوير في سوريا، مرجعا السبب إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ما يدفع إلى ارتكاب تلك الجرائم.
وكشف رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق، العميد “وليد عبدللي”، وفق إعلام مؤيد للنظام، أن أكثر الجرائم ارتكاباً في دمشق هي التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي الذي سببته الأزمة والحرب الاقتصادية والحصار الجائر على الشعب السوري.
الجدير ذكره أن سوريا صُنفت في العام 2019، كأكثر دولة خطرة بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً بواقع 63.59 نقطة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة من حيث معدل الجريمة في العالم، وفقا لإحصائية “مؤشر الجرائم في العالم لعام 2019″، نشرها موقع “نمبيو” الذي يضم أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها.
