مصادر: قسد تخطف وتجند الأطفال والقاصرات في صفوفها بشكل يومي

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أفادت مصاد محلية من المنطقة الشرقية، استمرار قوات “سوريا الديمقراطية” أو ما تعرف باسم “قسد”، بتجنيد الأطفال القاصرين للقتال في صفوفها، في خرق واضح لكل الاتفاقيات الدولية التي تحظر مثل هذه الانتهاكات.

ووثقت مصادر محلية نقلت وسائل إعلام تركي رسمية، اختطاف “قسد” لأربع فتيات قاصرات تتراوح أعمارهن بين 11 و16 عاما، وذلك من مناطق سيطرتها في حلب والحسكة، ورفضها تسليمهم لذويهم رغم كل النداءات.

وأشارت المصادر إلى أن “قسد” تقوم بنقل القاصرين إلى جبال قنديل الحدودية مع العراق، لإخضاعهم لتدريبات عسكرية، ومن ثم يتم العمل على إرسالهم سواء لتركيا أو غيرها من المناطق لتنفيذ عمليات انتحارية.

وفي هذا الجانب قال “مضر الأسعد” رئيس الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة لـ SY24، إن “ميليشيا قسد منذ البداية اعتمدت على تجنيد الأطفال والقاصرات وخطف الشباب من القرى والمزارع من خلال الحواجز التي أنشأتها داخل المدن وبين المدن، ومن خلال مداهمة الجامعات والمدارس من أجل خطف الشباب وتجنيدهم قسرا ضمن صفوفها”.

وأكد أن “أكثر ما يزعج في الأمر هو خطف الفتيات والأطفال وهذا الأمر تكرر مئات المرات في الحسكة وحلب وريف حلب، وقد أشارت منظمات العفو الدولية والأمم المتحدة أشاروا إلى ذلك وذكروا أن قسد تقوم بمخالفة القوانين والأنظمة الإنسانية والدولية في مسألة تجنيد الأطفال وخطف القاصرات، وحتى الخارجية الأمريكية والمنظمات الدولية والأوروبية أدانت ذلك”.

وأشار إلى أن “قسد تعمل على خطف القاصرات من أجل مساومة ذويهم من أجل الحصول على الفدية والأموال، أو من أجل الضغط على الأهالي لتجنيد الشباب ضمن صفوفها”.

ولفت إلى أن “عملية الخطف للقاصرات تتم بشكل يومي إلا أن كثير من العائلات تخشى من التصريح عن ذلك خوفا من الانتقام أو طردهم من المنطقة أو مصادرة أملاكهم وأراضيهم الزراعية وكل ما يملكون.

يشار إلى أن “قسد” وقعت في 29 حزيران/يونيو 2019، اتفاقية مع “فرجينيا غامبا” وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، لتطبيق صكوك القوانين الدولية المتعلقة بحماية حقوق الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في سوريا، إلا أن ما يجري على الأرض يشي بعكس ذلك حسب مصادر متعددة.

مقالات ذات صلة