مقربون من روسيا يضربون جنديا للنظام في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

شهدت بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، اليوم الخميس، توترًا أمنيًا بين “الفيلق الخامس” المحسوب على روسيا، وعناصر من جيش النظام السوري.

وقال مراسلنا في درعا إن “قوات النظام أغلقت الطرق المؤدية إلى بلدة بصر الحرير، وأقامت عدة حواجز في المنطقة، بعد تعرض أحد عناصر النظام للضرب”.

وأفاد المراسل بأن “مشاجرة جرت بين عناصر من الفيلق الخامس وقوات النظام التي تقيم على عدة حواجز في البلدة”، مشيرا إلى أن الأسباب التي أدت لذلك مجهولة حتى الآن.

وخلال المشاجرة تعرض أحد عناصر الحاجز تعرض للضرب، حيث أغمي عليه ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى.

وفي أواخر شهر حزيران الماضي، قُتل عنصرين اثنين من الفيلق الخامس، وضابط من قوات النظام، خلال الاشتباكات التي جرت على حاجز أمني لفرع أمن الدولة في بلدة محجة بريف درعا الشرقي، على خلفية اعتداء عناصر الحاجز على “وسيم الحمد” رئيس “المجلس المحلي الثوري في بلدة محجة” سابقا، وضربه أمام عائلته.

كما قام بعدها أهالي أبناء بلدة “صيدا” في ريف درعا، بإزالة صور “بشار الأسد” من البلدة وتمزيقها، بالتزامن مع طرد الحواجز العسكرية التابعة لفرع أمن الدولة من المنطقة، وذلك بسبب الاعتداء على أحد المدنيين أمام زوجته وأطفاله، أثناء مروره من حاجز أمني في مدينة درعا.

وتأتي هذه التطورات بعد تفجير حافلة مبيت كانت تقل عناصر من الفيلق الخامس، ما أدى لمقتل 9 عناصر، وإصابة عدد آخر بجروح، نتيجة استهدافهم بعبوة ناسفة في بلدة “كحيل” بريف درعا الشرقي في 20 حزيران الشهر الجاري.

يشار إلى أن محافظة درعا تشهد توترا أمنيًا ومواجهات متكررة بين فصائل المعارضة سابقا وقوات النظام والميليشيات الموالية لها خلال الفترة الماضية، بالإضافة لخروج عشرات المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين وطرد ميليشيات إيران من الجنوب السوري.

مقالات ذات صلة