طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري، كافة المنظمات والجهات المعنية بالشأن الإنساني زيادة الاهتمام بقطاع المياه والنظافة وزيادة حملات التعقيم، محذرا من تفشي حالات الإصابة خاصة في منطقة المخيمات.
وقال مدير الفريق المهندس “محمد حلاج” لـSY24، إن “المصيبة الكبرى أن الحالات التي سجلت هي لأطباء، وهي القطاع الحساس جدا ونقطة التصدي الأولى لفيروس كورونا”.
وأضاف أن “هؤلاء الأطباء يعملون في مشافي، وخاصة أن آخر إصابتين لطبيبين يعملان في مشافي قريبة من المخيمات الحدودية، وبالتالي أي مراجع من هذه المخيمات دخل للمشافي وراجع العيادات التي كان فيها الأطباء، فهم أصبح مخالطين وبالتالي زيادة العدوى سوف ترتفع بشكل أكبر”.
وتابع أنه من أجل ذلك “نطالب كافة الجهات المعنية بزيادة دعم قطاع المياه والإصحاح، وزيادة قطاع النظافة، وزيادة حملات التعقيم بشكل كبير، كونها من الممكن أن تخفف من أثر انتشار الفيروس في المنطقة”.
والخميس، أعلنت مديرية صحة إدلب شمالي سوريا، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، مطالبة الأهالي بضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات الصحية الصادرة عنها.
وأوضحت المديرية في بيان، أنه “تم تأكيد أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) في إدلب”.