كشفت عملية التبادل الأخيرة التي جرت بين “الجيش الوطني السوري” وميليشيا “حزب الله” اللبنانية، عن تعاون وتنسيق مباشر بين الأخيرة وميليشيات “سوريا الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي خصوصا.
وقال مراسلنا إن “عملية تبادل الأسرى جرت أمس الأحد بالقرب من بلدة مرعناز الخاضعة لسيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية وحزب الله اللبناني في ريف حلب الشمالي”.
وأكد أن “الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني أطلق سراح فتاة ألقي القبض عليها قبل ثلاث سنوات في مدينة إعزاز، وذلك مقابل إفراج الميليشيا عن الشاب (شعبان عثمان) الذي اعتقل قبل أربع سنوات أثناء دخوله إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي”.
وذكرت مصادر خاصة أن “الفتاة ألقي القبض عليها أثناء تواجدها في مدينة إعزاز، خلال عملها على جمع المعلومات وتحديد مواقع لصالح ميليشيا حزب الله”.
يذكر أن مدينة عفرين قبل أربعة أعوام كانت تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” التي تتلقى دعمها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها قامت بتسليم الأسرى الموجودين لديها لقوات النظام وميليشيا “حزب الله” في نبل والزهراء، قبل انسحابها من المدينة إلى منطقة تل رفعت وما حولها عام 2018.