تداولت وسائل إعلامية شريطا مصورا، اليوم الثلاثاء، يظهر لحظة وقوع انفجار استهدف الدورية التركية الروسية، التي نفذت بين على الطريق الدولي الواصل بين حلب واللاذقية والمعروف باسم طريق M4.
وقالت مصادر محلية إن “الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت العربات العسكرية المشاركة في الدورية، وذلك في المنطقة الواقعة بين قرية مصيبين ومدينة أريحا في ريف إدلب”.
وبحسب المصادر فإن “المعلومات الأولية تؤكد إصابة ثلاثة جنود من القوات الروسية التي كانت تشارك في الدورية، دون وقوع إصابات من عناصر الجيش التركي”.
وفي 7 تموز الجاري، سيرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة على الطريق ذاته، انطلاقا من قرية الترنبة قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ووصولاً إلى بلدة بداما بريف إدلب الغربي، وكانت المرة الأولى التي تصل فيها إلى تلك النقطة.
وكانت دورية تركية قد تعرضت للاستهداف في 27 مايو الماضي، على الطريق الواصل بين حلب – اللاذقية في محافظة إدلب، ما أدى لمقتل جندي تركي وإصابة آخرين بينهم عناصر من “فيلق الشام” كانوا برفقة الدورية.
كما سبق وأن استهدف رتل عسكري للجيش التركي أثناء مروره على طريق الـ M4، عقب الإعلان عن الاستعداد لبدء تسيير الدوريات الروسية التركية في المنطقة، بموجب اتفاق موسكو المبرم في الخامس من شهر آذار/مارس الفائت.
يشار إلى أن العديد من الفيديوهات انتشرت منذ إبرام اتفاق موسكو الأخير، وظهرت فيها مجموعة مسلحة هددت باستهداف الجيش التركي في حال تسيير الدوريات الروسية في إدلب، وأكد ناشطون حينها أن “المجموعة تتبع لتنظيم حراس الدين”.
يذكر أن الفصائل العاملة في محافظة إدلب، نفذت مؤخرا حملة أمنية ضد “حراس الدين”، واعتقلت العشرات من المتورطين في تنفيذ عمليات سطو واغتيالات، إضافة إلى مساعدة الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”.
https://twitter.com/IbrahimAlidlebi/status/1282939477779009537