ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور تداولها ناشطون، يظهر فيها عدد من المسافرين على متن طائرة عسكرية من طراز “يوشن” والمخصصة لشحن البضائع، وهم في طريقهم من دمشق إلى القامشلي.
وأثار تلك الصور ردود أفعال متباينة بين ساخر وغاضب مما آلت إليه الأمور، وانحدار النظام السوري لدرجة نقل المسافرين من مناطق سيطرته في دمشق إلى القامشلي بطائرة “يوشن”، وسط افتقار الطائرة لأدنى مقومات الراحة اللازمة للمسافرين، إصافة لانعدام التدابير الصحية للوقاية من كورونا.
ووصف كثيرون منظر الطائرة وعلى متنها عدد كبير تم تكديسه من الركاب بأنها “طائرة هوب هوب”، وسخر آخر قائلا “عادي جدا .. باص هوب هوب بس بيطير”، وأضاف آخر “أهلا بم في سوريا الأسد”.
وأثار العدد الكبير من المسافرين على متن الطائرة تساؤل أحدهم والذي قال “من دون كمامات ولا مسافات أمان أيضا؟” في إشرة إلى إمكانية تفشي كورونا وبسهولة بسبب تلك الإجراءات.
ويشتكي كثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام من غياب أي دور لوزارة الصحة أو غيرها من الجهات الأخرى، تجاه فرض التدابير اللازمة لمنع تفشي كورونا، خاصة في ظل الأعداد المتسارعة والتي يتم تسجيلها بشكل شبه يومي لحالات الإصابة بكورونا في مناطق النظام.
وأمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 417 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 13 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 136 حالة.