ارتفعت، اليوم الأربعاء، إلى 4 مدنيين بينهم طفلان، حصيلة الضحايا الذين قضوا جراء انفجار لغم من مخلفات قوات النظام السوري في محيط مدينة الشيخ مسكين بمحافظة درعا، فيما أصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة بعضها بالغة.
وأمس الثلاثاء، أفاد مراسلنا في درعا، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في الشيخ مسكين، الأمر الذي تسبب بمقتل طفلين اثنين وإصابة مدنيين.
وفي السياق ذاته، قضى مدنيان أحدهما امرأة، اليوم، بانفجار لغمين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وجنوبي مدينة عفرين شرقي حلب.
وقالت مصادر محلية إن الانفجار الأول أودى بحياة “إيمان إبراهيم المواس” أثناء عملها في قطاف نبات “الشفلح” في قرية “الشيخ ناصر” شمالي مدينة الباب ما أدى لوفاتها على الفور.
وذكرت المصادر أنّ المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تعد من بين خطوط التماس بين فصائل الثوار من جهة وبين ميليشيات “قسد” من جهة أخرى، التي عادةً ما تزرع فيها الألغام والمتفجرات، إلى جانب مخلفات تنظيم “داعش” الذي فرض سيطرته على المدينة في وقت سابق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن انفجار اللغم الثاني أودى بحياة مدني كان يرعى الأغنام على طريق “جنديرس” بالقرب من مدرسة “الكوموندس” بريف مدينة عفرين الجنوبي.
ولفتت المصادر إلى أن اللغم المزروع هو من مخلفات ميليشيا “قسد” في المنطقة، والتي تحاول بين الحين والآخر استهداف المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.
يذكر أن المئات من المدنيين قتلوا بسبب الألغام الأرضية التي زرعها تنظيم داعش وميليشيات سوريا الديمقراطية في مناطق مختلفة من سوريا، إضافة إلى مخلفات القصف الجوي الذي تنفذه روسيا والنظام منذ سنوات.