كشفت مصدر خاص لمنصة SY24، أن الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” والمعروفة بالولاء المطلق للحرس الثوري الإيراني، وافقت على منح عدد كبير من الأشخاص صفة عسكرية وتراتبية عسكرية وكافة الاستحقاقات المالية من أبناء محافظة درعا.
وذكر المصدر أن “العناصر من المنشقين عن جيش النظام والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية، ويبلغ عددهم 218 عنصرا”.
وأشار إلى أن “خدمتهم العسكرية ستبدأ بشكل رسمي في صفوف الفرقة الرابعة عقب خضوعهم لدورة مكثفة مدتها 15 يوماً في معسكر الصاعقة في بلدة زيزون، المعروف باسم معسكر 666”.
وسوف يتم نقل العناصر بعد الانتهاء من الدورة، للعمل على الحواجز العسكرية في ريف المحافظة الغربي بإشراف ضباط من الفرقة الرابعة.
وأوضح المصدر لـ SY24 أن “الفرقة رفعت كتاباً لقرابة الـ 500 عنصراً لإعطائهم أرقامًا عسكرية لتبدأ خدمتهم العسكرية من جديد، وهم ممن لم يعتمدوا بصفوف جيش النظام، ويحملون بطاقات مؤقتة”.
ويأتي ذلك بعد سيطرة الفرقة الرابعة على عشرات الحواجز في ريف درعا الغربي وانسحاب عدد من قواتها العسكرية باتجاه الشمال السوري، وتجهيز بديل عنهم ممن أجرى تسوية وضع مع الأجهزة الأمنية ومكتب أمن الفرقة، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية الميليشيات الإيرانية إلى ريف المحافظة الغربي.
وترفض التشكيلات العسكرية التابعة للنظام والمقربة من إيران، انضمام المقاتلين وخصوصا المنشقين عن الجيش للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المقرب من روسيا، إلا أن الفيلق يواصل إقامة الدورات لقرابة الألف عنصر من أبناء درعا، حيث تقام الدورة في مدينة بصرى الشام، بإشراف ضباط كانوا منشقين عن جيش النظام وانضموا لصفوف الفيلق.
يذكر أن آلاف المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية من أبناء محافظة درعا، يرفضون الانضمام لجيش النظام السوري، لضمان عدم إرسالهم إلى جبهات القتال شمال سوريا، إضافة إلى اعتقال ما لا يقل عن 50 شخصا عقب إجراء تسوية مع الأجهزة الأمنية.
