أعلن حوت الاقتصاد السوري وأمين سر غرفة تجارة دمشق “محمد حمشو”، عن انسحابه من الترشح لعضوية مجلس الشعب التابع للنظام السوري للدور التشريعي الثالث، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات خاصة وأنه لم يمض على ترشحه لبرلمان النظام سوى ساعات قليلة.
وقال حمشو في منشور على حسابه في “فيسبوك” إنه “كل الشكر والتقدير لمن شاركني بعواطفه ومشاعره لدعم الحملة الانتخابية لنيل عضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث، أينما يكن موقعي سأخدم بكل إخلاص ووفاء للوطن والمواطن وقائدي الرئيس المفدى بشار الأسد”.
وأضاف “أعلن الإنسحاب من الترشيح لعضوية مجلس الشعب عن الدور التشريعي الثالث، وأشكر محبتكم وثقتكم وأتمنى التوفيق والخير والنجاح لمرشحي الوحدة الوطنية و كل مرشح مستقل”.
وكان إعلان ترشح حمشو قبل انسحابه، أثار موجة سخط كبيرة خاصة بين الموالين أنفسهم الذين ضاقوا ذرعا بحيتان الاقتصاد والأزمة الاقتصادية واصفين إياه بـ “سارق البلد وأكبر حرامي”، وخاطبه آخر قائلا “يارجل منذ وعيت عالدنيا وأنت عضو بمجلس الشعب.. اترك دور لغيرك”.
وعقب إعلان انسحابه طاله أيضا سيل من ردود الفعل الساخرة، إذا قال أحدهم “انسحابك دمرنا”، وأضاف آخر “عقبال جميع حيتان السوق”، وسخرت أخرى بالقول “شغلت بالنا.. لا يكون بدك وزارة وليس مجلس شعب؟”،ولفت آخر الانتباه قائلا “هيك اجتو التعليمات”.
يشار إلى أن “حمشو” من أوائل حيتان الاقتصاد الذين طالتهم عقوبات الاتحاد الأوروبي والعقوبات الأمريكية في العام 2011، كما شملته العقوبات الأوروبية أيضا في العام 2015، لدعمه لنظام السوري في حربه ضد السوريين.
