هاجم مسلحون اليوم الخميس، دورية للشرطة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وقالت مصادر محلية إن “خلافا وقع بين أفراد الشرطة المسؤولين عن حماية سوق المواشي في مدينة الباب، وعناصر من فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني”.
وأكدت المصادر أن “عناصر أحرار الشرقية قاموا بإطلاق النار وطعن شرطي من حراسة السوق، إثر منعهم من الدخول بسلاحهم ولثامهم”.
وتم إحالة الأمر إلى الشرطة العسكرية والمدنية من أجل التحقيق في الحادثة ومحاسبة المعتدين، بينما يخضع الشرطي للعلاج في مشفى مدينة الباب.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني في حلب، تجاوزات بحق السكان في المنطقة، بسبب انتشار السلاح وعدم التزام العناصر بالتعليمات الصادرة عن الفصائل التي يتبعون لها.
يذكر أن العديد من المظاهرات خرجت في الشمال السوري مؤخراً للمطالبة بمنع العسكريين من الدخول إلى الأسواق، إضافة إلى نقل المقرات إلى خارج المدن والبلدات، حيث بدأت بالفعل العديد من الفصائل بالخروج من مدينة عفرين خلال الأيام الماضية.
