تفيد الأنباء الواردة من مدينة حلب، عن حدوث اشتباكات بين الشبيحة التابعين لميليشيات موالية للنظام السوري، وذلك على خلفية نتائج انتخابات ما يسمى بـ “مجلس الشعب” التي جرت قبل أيام.
وتحدثت مصادر محلية عن هجوم مسلح نفذه أنصار المرشح الخاسر في الانتخابات “عبدالملك بري”، على مقرات تابعة لـ “حسام قاطرجي” عضو مجلس الشعب الفائز حديثا بالانتخابات عن حلب.
ووفقا للمصادر فإن “فندقا ومستودعات في منطقة الحمدانية، تعود ملكيتهم لحسام القاطرجي، إضافة إلى مواقع أخرى، تعرضوا لهجوم مسلح عقب انتصار حسن بري على ابن عمه عبدالملك بري، محملين القاطرجي مسؤولية ذلك، كونه دخل في قائمة حسن وأنفق مبالغ مالية كبيرة كانت سببا في نجاحه”.
وكانت قائمة “الأصالة” قد نجحت بكاملها عن مدينة حلب، وذلك بعد انضمام “القاطرجي” إليها قبل عدة ساعات من إجراء الانتخابات.
ووفقا للمصادر فإن “دوريات من أمن النظام تولت مهمة حماية المقرات والمنشآت التي يملكها حسام القاطرجي في مدينة حلب”.
ويعتبر “حسام القاطرجي” من أبرز رجال الأعمال المحسوبين على النظام السوري، ويصفه الأهالي بـ “حوت الاقتصاد” في حلب، كونه يهيمن على معظم المشاريع والمنشآت الاقتصادية فيها.
كما تقود عائلة “بري” العديد من المجموعات المسلحة التي تقاتل بجانب قوات النظام منذ عام 2011، ولعبت العائلة دورا بارزا في قمع الاحتجاجات الشعبية واعتقال المتظاهرين بداية الثورة السورية.