يستعد السوريون لاستقبال أولى أيام عيد الأضحى المبارك، وسط ارتفاع أسعار تجهيزات العيد لأرقام كبيرة من ألبسة وحلوى، قد تحرم معظم السوريين من شراء حاجياتهم في العيد.
ورصدت منصة SY24 بعض أسعار السلع في الشمال السوري، حيث بلغ سعر كيلو البرازق 3800 ليرة سورية تقريباً، والغريبة قرابة 5 آلاف، أما البيتيفورات بمختلف أنواعها تتراوح ما بين 3 إلى 4 آلاف ليرة، في حين وصل سعر الكيلو الواحد من الحلوى العربي إلى 4 آلاف ليرة.
أما بالنسبة لأسعار الألبسة، لجأ معظم تجار الألبسة في الشمال السوري لتحويل أسعار بضائعهم وطرحها بالدولار، حيث قال مراسل SY24 “أحمد الأخرس” إن بنطال الجينز بلغ سعره 10 دولار (أكثر أو أقل حسب نوعه)، وسعر العباءة النسائية 30 دولاراً، أما ألبسة الأطفال يتراوح سعر كل قطعة ما بين 6 إلى 10 دولار.
واشتكى معظم الأهالي في الشمال السوري من غلاء الأسعار بشكل عام، رغم انخفاض سعر صرف الدولار إلى 1800 ليرة، إلا أن الأسعار يتم طرحها بموجب السعر السابق للصرف والذي وصل إلى 2500 ليرة لكل دولار واحد.
وينطبق الحال على مناطق سيطرة النظام السوري و”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، حيث أن الكثير من العوائل قد تعكف عن شراء حاجيات العيد بسبب أولويات المعيشة بتأمين مادة الخبز والمواد الغذائية اليومية، والخدمات العامة من كهرباء وماء وإنترنت وغيرها.
أما بالنسبة لأسعار اللحوم، وصل سعر الكيلو الواحد من لحمة “الخروف” إلى 18 ألف ليرة سورية، ولحمة العجل تُباع بـ 10 آلاف ليرة سورية لكل كيلو، في حين وصل سعر الدجاج إلى ألفي ليرة سورية لكل كيلو.
وفي الشمال السوري، يتراوح متوسط دخل الفرد ما بين 3 إلى 5 آلاف ليرة سورية يومياً، مع ضعف القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود، وعجزهم عن تأمين الحاجات الأساسية المعيشية، في ظل تدني الأجور وعدم وجود فرص عمل.
