النظام يحشد قواته على تخوم إدلب وريف حماة.. هل اقترب انهيار اتفاق موسكو؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

استقدمت قوات النظام السوري المزيد من التعزيزات العسكرية إلى خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي، ومنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمال الغربي، ما يشير إلى اقتراب انهيار اتفاق سوتشي الذي ينص على تجميد القتال.

وقالت وسائل إعلام روسية منها “سبوتنيك” إن التعليمات وصلت إلى قادة جيش النظام السوري بضرورة رفع الجاهزية وتعزيز الجبهات تحسباً لأي توتر قد تشهده المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة.

وأضافت “سبوتنيك” إن “قوات النظام عملت مؤخراً على نقل واستقدام تعزيزات نوعيّة إلى ريفي إدلب وحماة تضمّنت عربات ومدافع وعتاد وذخيرة إلى مواقع النظام في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب.

بالمقابل رفعت الفصائل العسكرية المسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” الجاهزية، وأعادت انتشارها على خطوط التماس على أكثر من محور في المنطقة الممتدة ما بين جبل الزاوية ومنطقة جسر الشغور في الريف الغربي من إدلب.

يشار إلى أنه في 10 حزيران الجاري، أكدت تركيا أن انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع روسيا بخصوص إدلب قد يتحول إلى حقيقة في أي وقت، مشيرة إلى أن توازن القوى في إدلب مرتبط بـ”خيط هش من القطن”، وأنه لا خيار أمامها سوى زيادة قواتها العسكرية في المنطقة، الأمر الذي رأى فيه مراقبون أنه تلميح لمرحلة مقبلة قد تشهد تطورات متسارعة في منطقة إدلب شمالي سوريا.

يذكر أنه في 5 آذار الماضي، توصل الطرفان الروسي والتركي لاتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات على طريق “حلب اللاذقية”، من دون أن يكون لإيران أي دور في هذا الاتفاق.

مقالات ذات صلة