أكدت مصادر محلية من داخل مدينة الرقة شرقي سوريا والخاضعة لسيطرة ميليشيات “سوريا الديمقراطية”، أن نسبة الدمار في المدينة ومحيطها ومراكزها تصل إلى 85%.
وقال الناشط الميداني “أحمد الحسين” من داخل المدينة لـ SY24، إن “نسبة الدمار داخل الرقة تقريبا 85%، وأن من ساهم في هذا الدمار قصف التحالف الدولي، إضافة للمفخخات التي كانت تزرعها داعش”.
وفيما يتعلق بتعويض الأهالي المتضررين جراء هذا الدمار قال “الحسين”، إنه “لا أحد يعوض المتضررين، وكل الناس تعمل على إعادة الإعمار من جيبها الخاص، إذ إن بعض المنظمات رممت بشكل جزئي نحو 200 منزل فقط، أما البقية ما تزال مدمرة”.
أما الناشط الإعلامي وابن محافظة الرقة “أحمد الشبلي” فقال لـ SY24، إن “أكثر من 10 آلاف منزل ومحل تجاري تم تدميرها بالكامل”.
وأشار إلى أن “الدمار طال أحياء التوسعية وحارة البدو والدرعية والملعب الأسود وشارع المنصور وشارع تل أبيض، وغيرها من المناطق الاستراتيجية داخل المدينة”.
وأضاف أنه “حتى الآن ما تزال هناك أنقاض وما تزال هناك جثث تحت الأنقاض يتم انتشالها بشكل دوري من داخل أحياء المدينة”.
وأشار إلى أنه “منذ الحملة العسكرية على المدينة في شهر تشرين الأول 2017، وحتى اليوم هذا لم يحصل الأهالي على أي تعويض”.
يشار إلى أن منظمة العمل الدولية ضد العنف المسلح، أحصت في العام 2019، 30 ألف قذيفة تم قصف مدينة الرقة بها في 2017 وبداية 2018، في حين أحصى معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب في العام 2019 أيضا، ما يقارب 13 ألف منزل متضرر منها 3326 مبنى مدمرًا كليًا، و3962 مبنى مدمرًا بشكل بالغ، و5493 بشكل جزئي.