نعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي طبيبة عُرفت بمواقفها الإنسانية ولُقبّت بـ “طبيبة الفقراء” شمالي إدلب، نظراً لمساهماتها في مساعدة المدنيين والنازحين دون أجور أو مقابل مبالغ ضئيلة جداً.
وتوفيت الطبيبة “عالية القصاص” بعد صراع مع المرض، وكانت تتلقى العلاج في أحد المشافي التركية، وعُرفت بـ “طبيبة الفقراء”، حيث كانت تعالج المرضى دون مقابل ومن يحاول أن يدفع لها، كانت تكتفي بـ 500 ليرة سورية للمعاينة، أي ما يعادل أقل من ربع دولار.
وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بمشاعر من الحزن والامتنان لعطاء الدكتورة الراحلة، ورصدت منصة sy24 بعض التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
طبيبة الفقراء إلى رحمة الله.
— د. أحمد محمد نجيب (@Dr_ahmad_Najeeb) August 1, 2020
فقدت مدينة سلقين شمال إدلب اليوم أبرز الوجوه الإنسانية الدكتورة “عالية القصاص” والتي عرفت بخدمة المهجرين والفقراء دون مقابل أو بشكل رمزي حتى سميت بطبيبة الفقراء. وكانت الدكتورة عالية زوجة الصيدلي “أمين كوسا” مثالا يحتذى به في الإنسانية والأخلاق …👇 pic.twitter.com/NgAhiVemkI
فقدت مدينة سلقين شمال إدلب أبرز الوجوه الإنسانية الدكتورة “ #عالية_القصاص ” و التي عرفت بخدمة المهجرين دون مقابل أو بشكل رمزي حتى سميت بطبيبة الفقراء و كانت الدكتورة عالية زوجة الصيدلي “أمين كوسا” مثالآ يحتذى به في الإنسانية و الأخلاق الرفيعة ، حيث صبت جهودها لخدمة المهجرين pic.twitter.com/Q3HvflTCIV
— خــاڵـــد مـــﺣ͠ــمـــد شــمـيطي 🕊️ (@abualisar18) August 1, 2020
#طبيبة_فقراء_سوريا
— أحمد حسن بكور 🇺🇦 (@Ah1994ha) July 31, 2020
فقدت سلقين شمال إدلب اليوم أبرز الوجوه الإنسانية الدكتورة “عالية القصاص”والتي سُميت بطبيبة الفقراء
كانت تعالج المرضى دون مقابل ومن يحاول أن يدفع لها تكتفي ب500 ل.س
المهجرين والفقراء حزنوا كثيرا عندما فقدوا الدكتورة بعد أن أصابها مرض أجبرها للانتقال إلى تركيا pic.twitter.com/3zJro7aPOb
واشتهر العديد من الأطباء بمواقفهم الإنسانية، تجاه الفقراء وذوي الدخل المحدود، كالراحل الدكتور “محمد مشالي” المعروف بـ “طبيب الغلابة” الذي توفي قبل أربعة أيام عن عمر يناهز 76 عاماً، جراء إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وزادت شهرة الدكتور مشالي خلال الشهور الماضية وأطلق عليه الناس هذا اللقب لأنه كان متمسكا بعلاج الفقراء بأسعار زهيدة في عيادته البسيطة بمدينة المحلة بدلتا مصر، بلغت 5 جنيهات (0.3 دولار) ثم ارتفعت مؤخراً لتصبح 10 جنيهات (0.6 دولاراً)، كما كان يشتري الدواء من ماله للمرضى الفقراء.