قام مجهولون مسلحون بإطلاق النار على شاب في منطقة درعا البلد بالأسلحة الخفيفة، ما أدى لمقتله على الفور.
وقال مراسل SY24 إن الشاب “إبراهيم صالح الفالوجي” اغتيل في منطقة “درعا البلد” من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه بشكل مباشر بالقرب من مقبرة “الشهداء” في درعا البلد.
وبحسب المراسل أن الفالوجي كان يعمل سابقاً كمقاتل مع الجيش الحر في صفوف المعارضة وهو أحد عناصر فصائل التسوية التي وقعت اتفاقاً مع روسيا في تموز 2018، يقضي بتسوية أوضاع المقاتلين وتهجير الرافضين للاتفاق إلى إدلب.
وفي 24 من شهر تموز الماضي، قُتل الشابان “خالد القباطي، وباسل المسالمة” وهما من “عناصر التسوية” (فصائل المعارضة سابقاً)، متأثرين بجراحهما جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في ريف درعا.
وبحسب المراسل أن “القباطي” كان يعمل سابقاً مع فصائل المعارضة، قبيل التوصل لاتفاق “تسوية” مع روسيا في تموز 2018، ومنذ ذلك الحين، اعتزل القباطي جميع الأعمال العسكرية.
وأضاف المراسل أن العنصر “باسل كمال المسالمة” اغتيل أيضاً بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في منطقة درعا البلد، مشيراً إلى أن المسالمة ” يعمل ضمن مجموعة مسلحة تابعة لجهاز الأمن العسكري، بعد أن عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة ضمن فصائل محلية.
وقبل أيام خرّج الفيلق الخامس الذي شكلته روسيا داخل جيش النظام السوري حديثا، دفعة جديدة من المقاتلين المنتسبين له في محافظة درعا.
وقال مراسلنا إن “الفيلق الخامس خرج دورة حوران العسكرية في مدينة بصرى الشام، والتي ضمت 970 عنصرا، جميعهم منشقين قبل وبعد التسوية مع النظام، إضافة إلى المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية من أبناء درعا”.
وذكر أن “الهدف هو إعادة تأهيلهم وتجهيزهم لاستلام مناطقهم وحمايتها من التوسع الإيراني”.
وأكد مراسلنا أن “وفدا روسيا حضر تخريج الدورة، وأثناء وجود الوفد قام عناصر الدورة بترديد شعارات مناهضة النظام السوري، كان أبرزها: سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، وذلك بسبب استمرار تعرض فصائل التسوية للملاحقة والاغتيالات من قبل النظام السوري وميليشياته.
يذكر أن روسيا شكلت عقب سيطرتها على درعا في تموز عام 2018، الفيلق الخامس الذي يقوده حاليا اللواء “ميلاد جديد”، ويرتبط مباشرة بقاعدة حميميم، ويعمل بشكل منفصل عن جيش النظام السوري.
وقال مراسل SY24 إن الشاب “إبراهيم صالح الفالوجي” اغتيل في منطقة “درعا البلد” من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه بشكل مباشر بالقرب من مقبرة “الشهداء” في درعا البلد.
وبحسب المراسل أن الفالوجي كان يعمل سابقاً كمقاتل مع الجيش الحر في صفوف المعارضة وهو أحد عناصر فصائل التسوية التي وقعت اتفاقاً مع روسيا في تموز 2018، يقضي بتسوية أوضاع المقاتلين وتهجير الرافضين للاتفاق إلى إدلب.
وفي 24 من شهر تموز الماضي، قُتل الشابان “خالد القباطي، وباسل المسالمة” وهما من “عناصر التسوية” (فصائل المعارضة سابقاً)، متأثرين بجراحهما جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في ريف درعا.
وبحسب المراسل أن “القباطي” كان يعمل سابقاً مع فصائل المعارضة، قبيل التوصل لاتفاق “تسوية” مع روسيا في تموز 2018، ومنذ ذلك الحين، اعتزل القباطي جميع الأعمال العسكرية.
وأضاف المراسل أن العنصر “باسل كمال المسالمة” اغتيل أيضاً بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في منطقة درعا البلد، مشيراً إلى أن المسالمة ” يعمل ضمن مجموعة مسلحة تابعة لجهاز الأمن العسكري، بعد أن عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة ضمن فصائل محلية.
وقبل أيام خرّج الفيلق الخامس الذي شكلته روسيا داخل جيش النظام السوري حديثا، دفعة جديدة من المقاتلين المنتسبين له في محافظة درعا.
وقال مراسلنا إن “الفيلق الخامس خرج دورة حوران العسكرية في مدينة بصرى الشام، والتي ضمت 970 عنصرا، جميعهم منشقين قبل وبعد التسوية مع النظام، إضافة إلى المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية من أبناء درعا”.
وذكر أن “الهدف هو إعادة تأهيلهم وتجهيزهم لاستلام مناطقهم وحمايتها من التوسع الإيراني”.
وأكد مراسلنا أن “وفدا روسيا حضر تخريج الدورة، وأثناء وجود الوفد قام عناصر الدورة بترديد شعارات مناهضة النظام السوري، كان أبرزها: سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، وذلك بسبب استمرار تعرض فصائل التسوية للملاحقة والاغتيالات من قبل النظام السوري وميليشياته.
يذكر أن روسيا شكلت عقب سيطرتها على درعا في تموز عام 2018، الفيلق الخامس الذي يقوده حاليا اللواء “ميلاد جديد”، ويرتبط مباشرة بقاعدة حميميم، ويعمل بشكل منفصل عن جيش النظام السوري.