أُصيب العديد من كادر منتخب النظام السوري، بفيروس كورونا، عقب إقامة معسكر تدريبي للاعبين في مدينة حلب.
وقال مراسلنا إنه “تم تأكيد إصابة أربع لاعبين بفيروس كورونا من قبل الاتحاد السوري لكرة القدم، وتم الحجر على ثلاثة آخرين مشتبه بإصابتهم”.
ووفقا للمراسل فإن المصابين هم: (مارديك مردكيان) لاعب فريق حطين، و “محمد عنز”، و “أحمد الأحمد”، و “أحمد الأشقر ” وهم من فريق الاتحاد، إضافة إلى الإداريين، “عساف خليفة” و “مهند أسعد”، و”وسام غيبور”.
وأكد مصدر خاص لمنصة SY24، أن “الاتحاد السوري لم يعلن بشكل صريح عن كامل إصابات اللاعبين بالفيروس، حيث كشف عن إصابة ثلاثة آخرين من اللاعبين مصابين بالفيروس ولم يتم الإعلان عنهم حتى الآن”.
وذكر الصحفي الموالي للنظام السوري، “إياد الحسين”، عبر صفحته الشخصية على في موقع “فيسبوك”، أن “ربع كادر المنتخب السوري أصيبوا بفيروس كورونا تقريبا”، مؤكدا أن “الوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة”.
وفي السياق، وصل فيروس كورونا إلى داخل وزارة الصحة التابعة للنظام، حيث أصيب أربعة موظفين في الوزارة وتم نقلهم إلى مشفى المجتهد للحجر عليهم صحيا، كذلك سجلت إصابتين جديدتين ضمن الكادر الطبي في مشفى المواساة بدمشق، نتيجة مخالطتهم للمصابين بشكل يومي.
كما نقل مدير مشفى الأسد الجامعي “حسين محمد” إلى العناية المشددة لسوء حالته الصحية بسبب إصابته بالفيروس، وأكد مصدر خاص من داخل المشفى إصابة طبيب آخر وممرضة ضمن الكادر الطبي للمشفى بالفيروس، وذلك بسبب إجراءات التعقيم والوقاية السيئة داخل المشفى التي تعاني من نقص كبير في ظل توافد عشرات المصابين بالفيروس يوميا.
وأوضح المصدر لمنصة SY24 أن “مشفى الأسد الجامعي توقف عن استقبال أي مريض مصاب بالكورونا، يتجاوز الـ 50 عاما، حتى وإن كانت حالته حرجة، كون المشفى غير مجهزة لاستقبال مرضى كورونا، لكن الضغط الكبير على جميع مشافي دمشق ووجود عدد كبير من المصابين داخلها، اضطر المشفى لاستقبال المصابين بالفيروس منذ بداية شهر تموز”.
وأضاف أن “معاملة الكادر الطبي للمصابين جدا سيئة، ويتم إهمال من تجاوزت أعمارهم الـ 45 عاما بشكل كبير من حيث تقديم الخدمات والرعاية والإجراءات الصحية والإسعافات اللازمة، لتكون المشفى الثاني بعد مشفى المواساة التي تعتبر من أسوأ المشافي في مكافحة جائحة كورونا”.
يذكر أن النظام يتعمد إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا، ورفع الإجراءات الوقائية التي اتخذت سابقا للحد من انتشار الفيروس، ودون فرض ارتداء الكمامات أو التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة.