تداول ناشطون شريطا مصورا للشاب “زياد الجالود” المهجر من مدينة “حلفايا” بريف حماة الشمالي، ويظهر فيه لحظة قيامه بإحراق قطعة من ملابسه.
وقال “الجالود” في الشريط، إنه اشترى قميصا من مكان مخصص لبيع الملابس المستعملة، ولا يعلم ما كتب عليها، كونه لا يجيد القراءة والكتابة.
وقام الشاب بإحراق القميص في الشريط المتداول، بعد أن ظهر قبل أيام إلى جانب قائد تحرير الشام “الجولاني”، أثناء زيارته للمخيمات الحدودية في إدلب، وهو يرتدي القميص الذي يحوي رسمة تتضمن إشارات ماسونية.
وأكد “الجالود” أنه ليس من مرافقة “الجولاني” كما اتهمه البعض واستغله لمهاجمة “هيئة تحرير الشام”، وقال: “أنا مدني، لا علاقة لي بهيئة تحرير الشام ولا بأي فصيل ثاني، كانوا عم يسجلوا على سماعات أذن، ونزلت متلي متل كل هل ناس”.
وعلق مراسلنا “أيهم البيوش” عبر صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك” على الحادثة، قائلا: “غريبة أنك تنام بالليل تفيق الصبح تلاقي حالك ماسوني كيف وليش ما بتعرف، 3 أرباع العالم ما بيعرفوا معنى الكتابة أو الرسمة يلي على كنزاتهم”.
وأضاف أن “الشاب فقير ونازح، وخرج بفيديو ووضح أنه عنده طفل لازمه سماعة، وطلع يسجلوا عليها”.
يشار إلى قائد هيئة تحرير الشام، كثف من جولاته مؤخرا في المخيمات العشوائية والأسواق بمحافظة إدلب، الأمر الذي اعتبره مراقبون وسيلة لكسب الناس بعد تراجع حاضنته الشعبية بسبب المعارك الداخلية التي تمكن خلالها من الهيمنة على المنطقة ومواردها.
لمشاهدة الفيديو
https://www.facebook.com/100003229784755/posts/3121190097998619/
