حذرت مصادر محلية من سكان محافظة السويداء، من تمدد ميليشيا “حزب الله” في المنطقة، ومن محاولة استغلال المناطق السكنية واتخاذها أماكن لتخزين الأسلحة والذخيرة فيها، بالاعتماد على مسلحين موالين له.
وقال الناشط السياسي وابن مدينة شهبا شمالي السويداء، الدكتور “كمال سلوم” لـSY24، إن “حزب الله يحاول زرع مسلحين وعصابات تحمي الخطف والخطف المضاد، و تقود عمليات التشييّع، وتجارة المخدرات بشكل واسع، إضافة لتهريب الآثار”.
وأشار “سلوم” إلى أن “ميليشيا حزب الله ومنذ العام 2015 بدأت بتشكيل متطوعين لصالحها مستغلة العوز والحصار من النظام السوري، وخاصة على من رفض أن يقاتل إخوانه من السوريين وانشق عن الجيش ولم يغادر”.
وعن المخاوف من استغلال تلك الميليشيا للمناطق السكنية ووضع مستودعات لأسلحته وذخيرته قال “سلوم” إن “كل شيء جائز”.
فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن “حزب الله ينشط في المنطقة ويعمل على توزيع السلاح في المنطقة بحجة أن أحمد العودة والمتزعم الفيلق الخامس المدعوم من روسيا جنوبي البلاد، يعد لهجوم على المحافظة، مؤكدين أن هذه لعبة مكشوفه الهدف من ورائها اقتتال أبناء المحافظتين لتحقيق هدف حزب الله بإعادة الشيعة إلى بصرى الشام، مطالبين بضرورة الحذر وعدم الانجرار خلف ما يسعى إليه حزب الله”.
وتمارس ميليشيا “حزب الله” مجموعة من الضغوطات على أهالي السويداء كان آخرها حرق المحاصيل الزراعية، بهدف إجبارهم على بيع محاصيلهم للنظام السوري، إضافة لإشغالهم عن المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت مؤخرا والتي طالبت برحيل النظام ونددت بالظروف المعيشية والاقتصادية السيئة إضافة لانهيار العملة السورية.