قررت اللجنة الأمنية المشكلة من فصائل المعارضة سابقا، تسيير دوريات أمنية لحماية مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وذلك بالتعاون مع فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري.
وقالت مصادر خاصة لمنصة SY24، إن “الدوريات المؤلفة من عناصر فصائل التسوية، وفرع أمن الدولة، سيتم تسييرها ليلا ونهارا في مدينة جاسم، اعتبارا من اليوم الخميس”، مشيرة إلى أن “سبب الدوريات هو استهداف قوات النظام عدة مرات في المدينة”.
وأكدت أن “الاتفاق جاء بعد زيارة نائب رئيس اللجنة الأمنية في الجنوب، العميد حسام لوغا، والعميد عقاب صقر رئيس جهاز أمن الدولة في محافظة درعا، وإيقاف العملية العسكرية المقررة على المدينة وتمشيطها من قبل الفرقة السابعة والفرقة التاسعة”.
وأوضحت مصادرنا أنه “سيتم إعادة سحب القوات التي استقدمها جيش النظام إلى ثكناته العسكرية، بعد تدخل عدة أطراف والضغط على النظام، وتحميله مسؤولية العمل العسكري، كاللجنة المركزية في مدينة درعا واللجنة المركزية في المنطقة الغربية والفيلق الخامس”.
وفِي 7 آب/أغسطس الجاري، قال مراسلنا إن “تعزيزات عسكرية من الفرقة السابعة وصلت إلى ريف درعا، وتمركزت في منطقة (ديفون) شمال مدينة جاسم ومدارس بلدة نمر والتلال العسكرية المحيطة بها، وتل الجابية غرب مدينة نوى”، مؤكدا أن “القوات التي وصلت أقامت في المناطق المذكورة، نقاطا عسكرية وحواجز تم تعزيزها بالعناصر والسلاح، بإشراف ضباط من الفرقة”.
يذكر أن قوات النظام وفصائل التسوية تتعرض لهجمات مكثفة من قبل مجهولين في درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها عام 2018، إلا أن مصادر محلية تتهم خلايا تنظيم داعش بالوقوف وراء تلك العمليات.