كشفت مصادر خاصة عن وقوع عشرات الضحايا من المدنيين، أثناء محاولتهم العبور من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق المعارضة في حلب، عن طريق المعابر غير الرسمية.
وقالت مصادر خاصة لمنصة SY24، إن “مجموعة مؤلفة من 100 شخص تقريبا، حاولت العبور صباح الأربعاء، من المناطق المحيطة في مدينة نبل الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران، إلى مناطق الجيش الوطني في ريف عفرين”.
وذكرت أنه “وأثناء محاولتهم الخروج من مناطق سيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني في محيط مدينة نبل، انفجرت عبوات ناسفة وألغام أرضية بعشرات المدنيين، كما تم استهدافهم من قبل عناصر الميليشيا”.
وأضافت أن “نقاط الجيش الوطني استهدفت أيضا المكان الذي وقع فيه الانفجار بالرشاشات”.
وأوضحت مصادرنا أن “أكثر من 60 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح، بينهم سبعة قتلى من محافظة درعا فقط، بينما نجا من الموت 36 شخصا، وقعوا أسرى لدى ميليشيا حزب الله بعد عودتهم إلى نبل، إلا أن بعضهم تمكن من الوصول إلى مواقع للجيش الوطني حيث تم اعتقالهم أيضا”.
وعلمت منصة SY24 أن “أحد المصابين بُترت قدمه، وقام عناصر الميليشيا بسحبه إلى مناطق سيطرتهم على أطراف مدينة نبل”.
يشار إلى أن عمليات التهريب بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وميليشيا حزب الله اللبناني، مستمرة بالرغم من صدور عدة قرارات من الحكومة المؤقتة، والتي تنص على إغلاق جميع المعابر غير الشرعية، بعد تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، إلا أن بعض فصائل الجيش الوطني لم تلتزم بذلك.
يذكّر أن العديد من الإصابات بفيروس كورونا التي سجلت في الشمال السوري، قادمة من مناطق سيطرة النظام، وكان آخرها تأكيد إصابة أول شخص في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بعد وصوله إلى المدينة قبل أيام، قادما من مدينة حلب عن طريق التهريب.
