تعتبر عمليات الاغتيال من أبرز الأحداث التي تشهدها محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا وإيران على الجنوب السوري عام 2018 وحتى الآن.
وشهدت منطقة “اللجاة” في ريف درعا الشمالي، أمس الخميس، عملية اغتيال أودت بحياة عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص.
وقال مراسلنا إن “مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على سيارة كانت طريق بلدة “إيب” شمال منطقة اللجاة، ما أدى لمقتل المدعو فضيل جاد الله مصلح، وابنه معتز مصلح، وابنته غفران مصلح”.
ووفقا لمصادر محلية، فإن “فضيل يشغل منصب رئيس بلدية إيب الواقعة شمال منطقة اللجاة، وهو أحد المتعاونين مع ميليشيا حزب الله اللبنانية وميليشيات إيران”.
وأشارت المصادر إلى أن “منطقة اللجاة من أبرز المواقع التي تنتشر فيها ميليشيات إيران، حيث تتمركز ميليشيا حزب الله في قرية إيب، والحرس الثوري الإيراني في قرية كريم”.
وفِي 29 تموز الماضي، قام مجهولون في بلدة “سحم الجولان” بريف درعا الغربي، بإطلاق النار على الملازم “شريف النزال” المقرب من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، وهو رئيس مفرزة الأمن العسكري 265، ما أدى لمقتله مع ضابط آخر برتبة ملازم كان برفقته.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، عمليات اغتيال وخطف تطال المدنيين وجميع الجهات الفاعلة في المنطقة، ومواجهات مباشرة بين مجموعات عسكرية وجيش النظام وأجهزته الأمنية في المنطقة.