مصرع ضابط من فرع الأمن السياسي بحلب.. وروايات تشكك بسبب الوفاة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

لقي العقيد “مأمون الخضر” أحد ضباط فرع الأمن السياسي التابع للنظام السوري بمدينة حلب، مصرعه خلال الساعات الماضية، وذلك إثر إصابته بنوبة قلبية حسب مصادر موالية، فيما رجحت مصادر معارضة أن يكون “الخضر” قد تمت تصفيته كغيره من الضباط الذين سبقوه خلال الشهرين الماضيين.

وأشارت بعض المصادر الأخرى إلى أن فيروس كورونا ربما يكون السبب الرئيسي في مصرعه، وأن إصابته بنوبة قلبية مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وينحدر “الخضر” من بلدة “كفر سجنة” بريف إدلب الجنوبي، ولعب دورا كبيرا في تعذيب وقمع المعارضين لرأس النظام “بشار الأسد”.

ومطلع شهر آب الجاري، نعى موالون للنظام العميد الركن “فؤاد صالح شعبان”، والذي ينحدر من قرية “سنديانة” التابعة لمحافظة طرطوس ويشغل منصب قائد عمليات الفرقة 15 قوات خاصة في جيش النظام السوري،، من دون ذكر أي تفاصيل تتعلق بظروف وفاته أو مقتله، فيما رجحت بعض المصادر الموالية أن يكون السبب وراء وفاته هو إصابته بفيروس كورونا، في ظل تكتم النظام عن الأعداد الرئيسية لحالات الإصابة بهذا الفيروس.

وفيما يأتي تذكير بأبرز وفيما يأتي أبرز الضباط الذين تم اغتيالهم وتصفيتهم منذ أيار الماضي:
– العقيد “علي إسماعيل”، في منطقة مساكن الديماس بريف دمشق على يد مجهولين.
– العميد الركن “عمار محفوظ” من شعبة الأمن السياسي في طرطوس، والذي تم اغتياله وهو عائد إلى بيته في مساكن ضاحية تشرين.
-العميد “معن إدريس” التابع لمرتبات الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر اﻷسد” شقيق رأس النظام السوري “بشار الأسد”، مصرعه أمام منزله دون أن تتبنى أي جهة عملية الاغتيال.
العميد “ثائر خير بيك” العامل في المخابرات الجوية، مصرعه قنصا أمام منزله في منطقة الزاهرة بدمشق.
-العميد “جهاد زعل” الذي يوصف بأنه أحد كبار الضباط العسكريين لدى النظام السوري، ورئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية.
-العقيد “علي جنبلاط” من الفرقة الرابعة وأحد مرافقي “ماهر الأسد”، الذي لقي مصرعه قنصا في منطقة “يعفور” بريف دمشق.
-العقيد “سومر ديب” الذي يعمل في سجن “صيدنايا”، وذلك جراء إطلاق النار عليه أمام منزله في حي “التجارة” بالعاصمة دمشق.
-اللواء شرف “سليمان محمد خلوف” مدير كلية الإشارة في حمص، والذي لقي حتفه في ظروف غامضة أيضا.
-يضاف إليهم العقيد “مأمون الخضر”، والعميد الركن “فؤاد صالح شعبان”.

يذكر أن العديد من ضباط النظام المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، قتلوا في ظروف غامضة، ويتهم النظام بالوقوف وراء عمليات اغتيالهم، وكان أبرزهم الضابط “عصام زهر الدين”.

مقالات ذات صلة