نجا شاب من الاعتقال على يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في مدينة دمشق، بعد طعنه أحد عناصر الأمن العسكري وهروبه من المكان.
وقال مراسلنا إن “دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري قامت بنشر حواجز مؤقتة داخل حي ركن الدين في دمشق، واعتقلت أربعة شبان من أبناء الحي على الأقل”.
وأكد أن “أحد الشبان قاوم عناصر الحاجز أثناء اعتقاله، وطعن أحدهم بسكين قبل أي هرب من المكان، بالرغم من ملاحقته وإطلاق النار باتجاهه”.
وذكرت مصادر محلية أن “استخبارات النظام لا تعطي لفيروس كورونا أي اهتمام، وانتهاكاتها ضد المدنيين لا زالت مستمرة، بالرغم من تفشي الفيروس في دمشق وريفها”.
وكانت دوريات من أمن النظام، اعتقلت في 13 آب/أغسطس، 16 شابا من أبناء بلدات “أوتايا – النشابية – مرج” في الغوطة الشرقية، بالرغم من المخاطر الناتجة عن استمرار احتجاز آلاف السوريين في السجون والمعتقلات، في ظل تفشي فيروس كورونا.
يذكّر أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، حذرت في تقرير سابق لها من خطر فيروس كورونا على حياة مئات الآلاف من المعتقلين في سجون النظام، كما حذرت جهات أخرى من قيام النظام بقتل المعتقلين وتصفيتهم مستغلا الفيروس.