شدد قدري جميل، رئيس منصة موسكو، خلال مؤتمر صحافي من سوتشي، أمس الثلاثاء، على أهمية تعديل الدستور في سوريا وإعادة توزيع السلطات.
وأوضح أن المنصة تشارك في مؤتمر سوتشي “حرصاً منها على سوريا، ولقناعتها بأن جزءاً كبيرا من السيادة السورية قد انتهك.”
وأضاف: “نحن لا نتكلم فقط عن الحدود أو مؤسسات الدولة وانتهاك سيادتها، لأن السيادة أشمل بكثير، وهي سيادة سلطة الشعب السوري الذي يجب أن تعود له كل السلطات.”
إلى ذلك، شدد على أهمية إعادة السلطة إلى الشعب، وليس تسليمها للمعارضة السورية الخارجية.
كما أكد ضرورة الحوار بشأن إصلاح الدستور، من حيث توزيع الصلاحيات، وإعادة توزيعها، فضلاً عن عملية ممارسة السلطة من قبل الناس عبر آليات جديدة وذكية تسمح لإدماج أكبر عدد ممكن من السوريين، من أجل الرقابة على جهاز الدولة.
يذكر أن مؤتمر سوتشي كان انطلق الثلاثاء بعد تعثر وتأخر لساعتين إثر خلافات بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وروسيا، والوفد التركي. إلا أن فصائل الشمال السوري لم تشارك وانسحبت، رافضة المشاركة تحت رايات النظام السوري.
