تتعالى الأصوات من داخل محافظة الرقة شرقي سوريا، مطالبة بوضع حد للجرائم المرتكبة بحق الأطفال، سواء على صعيد القتل أو الخطف.
يأتي ذلك عقب عثور الأهالي خلال الساعات الماضية، على جثة الطفلة فاطمة المهاوش (8 أعوام) قرب قرية المهاوش بريف الرقة الشرقي بعد فقدانها منذ 3 أيام.
وقال الدكتور “فراس الفهد” وأحد سكان الرقة لـSY24، إن “هذا الأمر لا يمكن تبرير السكوت عنه أبدا، أو فهم أهداف هكذا إجرام وما الغاية من تشويه أجساد أطفال أبرياء أو شنقهم أحياء”.
وكشف “الفهد” عن “مقتل العديد من الأطفال رعاة الأغنام في ريف الرقة الشرقي، حيث تكررت 4 حالات سابقا لقتل وتشويه جثث أبرياء عبارة عن شباب صغار يعملون بالرعي”، مضيفا أن “كل هذا الإجرام تم خلال سنة كاملة ولم يتم القبض على مجرم واحد”.
وفي رد على سؤال حول ما هو مطلوب لحماية الأطفال من تلك الانتهاكات قال “الفهد” إن “المطلوب لا يمكن تحقيقه في ظل حالة عدم اللامبالاة من السلطة القائمة، والمطلوب هو إلقاء القبض على شبكات الإجرام ومحاسبتهم أمام الناس بمحاكم”.
ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث ذكرت مصادر خاصة لـSY24، أنه في 27 أيار الماضي عثر الأهالي على طفل (6 أعوام) مشنوقا في أحد الأبنية المهجور.
وفي 26 حزيران الماضي، عثر على طفل (10 أعوام) مقتولا أيضا بالقرب من مشفى الطب الحديث وسط مدينة الرقة.
وفي نفس التاريخ 26 حزيران الماضي، فقدت امرأة مع أولادها عمر (5 أعوام) ومحمد (3 أعوام) بعد خروجهم من منزلهم في سيارة أجرة تاكسي.
وكان العديد من الناشطين داخل وخارج الرقة نشروا هاشتاغ بعنوان “أوقفوا قتل الأطفال”، نددوا خلاله بحالة الفلتان الأمني التي بدأت تلقي بظلالها على حياة الأطفال الأبرياء.